حوادث

مفاجأة مدوية فى واقعة أطفال شارع اللبينى بالهرم.. عشيق الام وراء مقتل اطفال شارع اللبينى بـ فيصل

أقسم بالله الواحد بقى مش عارف يكتب إيه ويقول إيه فى كمية الجرايـ.م الغريبه اللى بتحصل حوالينا دى.. دا حتى الحيوانات مش بيعملوا كده مع بعض من امبارح بندور على حل للغز العيال اللى اترموا فى مدخل أحد البيوت بشارع اللبينى وكل شوية تظهرلنا مفاجأة وآخرهم إن الأخ الثالث صاحب الست سنوات هو كمان لقوه ميـ.ت ومرمى فى الترعه أما المفاجأة الكبرى بقى هى إن عشيق الأم هو اللى وراء مقـ.تل الثلاثة أطفال وأمهم

كتب/ احمد عمار الشطوري
أقسم بالله الواحد بقى مش عارف يكتب إيه ويقول إيه فى كمية الجرايـ.م الغريبه اللى بتحصل حوالينا دى.. دا حتى الحيوانات مش بيعملوا كده مع بعض
من امبارح بندور على حل للغز العيال اللى اترموا فى مدخل أحد البيوت بشارع اللبينى وكل شوية تظهرلنا مفاجأة وآخرهم إن الأخ الثالث صاحب الست سنوات هو كمان لقوه ميـ.ت ومرمى فى الترعه
أما المفاجأة الكبرى بقى هى إن عشيق الأم هو اللى وراء مقـ.تل الثلاثة أطفال وأمهم

يعنى واحدة حبت واحد وهي متجوزة ..اتخانقت مع جوزها ..سابت البيت ..وأخدت ولادها التلاتة معاها ..عاشت مع عشيقها ..يادوب مر شهر وعشيقها هو كمان إكتشف إنها بتخونه.. فعشيقها الخاين المتخان أبو عقل بدنجان جاب سم وحطه فى العصير وشربها منه ولما ظهرت عليها أعراض السم الراجل برضوا ماسابهاش تموت فى البيت وأخدها ووداها المستشفى وماتت هناك .. بس كل الحكايه إنه حط بيانات غلط فى استقبال المستشفى علشان ماحدش يعرف يجيبه وبعد كدا رجع البيت عادى ولا كأنه عمل حاجه

وعلشان عارف إن العيال هيسألوا على أمهم فالراجل الخلوق جاب معاه كام علبة عصير وحط فيهم سم وأول ما وصل للبيت أداهم كل واحد علبة عصير وقالهم اشربوا الأول وبعدين نتكلم
الواد الكبير والبنت شربوا العصير بالسم الهارى الىل حطهولهم عشيق أمهم لكن الواد الصغير مرديش يشرب العصير وقال مبحبوش

الواد الكبير مات والبنت كانت بتعافر فأخدهم ورماهم في مدخل أحد العمارات بشارع اللبينى بفيصل يعنى جمب بيت أبوهم
أما الولد الصغير صاحب الست سنوات الى مرضيش يشرب العصير فأخده ورماه في الترعة وهو عايش فالولد مات غرقان

قصة مأساوية لو اتعملت فيلم مش هتبقى محبوكة كده.. وطبعا الأجهزة الأمنية إشتغلت على كشف ملابسات الجريـ.مه من امبارح لغاية ما وصلت للتفاصيل دى
فمن خلال جمع المعلومات والتحريات، تم تحديد وضبط المتهم -مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، مقيم بالجيزة- وبمواجهته أقرّ بتفاصيل جريـ.مته.

اعترف المتهم بأنه كانت تجمعه علاقة بوالدة الأطفال، وأنها كانت تقيم معه وأطفالها الثلاثة داخل شقة مستأجرة بمنطقة فيصل، إلا أنه اكتشف لاحقًا سوء سلوكها، فقرّر التخلص منها وأبنائها.
وفي يوم 21 الجاري، وضع مادة سامة في كوب عصير وقدّمه لها، وحينما شعرت بحالة إعياء، نقلها إلى أحد المستشفيات مدعيًا أنها زوجته وسجّل بياناته باسم مستعار، ثم تركها وغادر، حيث توفيت لاحقًا.

وفي يوم 24 الجاري، اصطحب أطفالها الثلاثة للتنزه، ووضع نفس المادة السامة داخل العصائر وقدّمها لهم، لكن الطفل الأصغر (6 سنوات) رفض تناولها، فقام المتهم بإلقائه في مجرى مائي بإحدى الترع بدائرة القسم، وتم لاحقًا انتشال جثمانه.
أما الطفلان الآخران، فبعد إصابتهما بحالة إعياء شديدة، نقلهما المتهم بمعاونة أحد عمال المحل وسائق توك توك حسن النية إلى مكان العثور عليهما.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

كتب: أحمد عمار الشطوري

أحمد عمار الشطوري رئيس مجلس ادارة موقع مصر الساعة الاخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى