حوادث

اعترافات قاتــ.لة زوجها وصغاره الـ٦ في دلجا بالمنيا: داخل قاعة المحكمة كنت خايفه يرجع لمراته الأولى

في محكمة المنيا.. الغيرة تحاكم قاتلة زوجها وأطفاله الستة في قاعة محكمة المنيا، جلست هاجر عبد الكريم، الزوجة الثانية ذات الـ24 عامًا، التي تحولت غيرتها إلى جريمة هزّت دلجا بدير مواس. (هاجر) بعد أن عاد زوجها ناصر لزوجته الأولى، لم تحتمل فكرة المشاركة، فاشترت مبيدًا زراعيًا وخلطته بالخبز الشمسي الذي كانت تخبزه للأسرة… واطعمته لهم واحدًا تلو الآخر، سقط ستة أطفال أبرياء، ثم لحق بهم الأب، بينما نجت الزوجة الأولى بأعجوبة بعدما رفضت الأكل خوفًا من "سحر".

كتب/ احمد عمار الشطوري
في محكمة المنيا.. الغيرة تحاكم قاتلة زوجها وأطفاله الستة
في قاعة محكمة المنيا، جلست هاجر عبد الكريم، الزوجة الثانية ذات الـ24 عامًا، التي تحولت غيرتها إلى جريمة هزّت دلجا بدير مواس.
(هاجر) بعد أن عاد زوجها ناصر لزوجته الأولى، لم تحتمل فكرة المشاركة، فاشترت مبيدًا زراعيًا وخلطته بالخبز الشمسي الذي كانت تخبزه للأسرة… واطعمته لهم واحدًا تلو الآخر، سقط ستة أطفال أبرياء، ثم لحق بهم الأب، بينما نجت الزوجة الأولى بأعجوبة بعدما رفضت الأكل خوفًا من “سحر”.

المأساة لم تقف عند هذا الحد… فهناك رضيع جاء إلى الدنيا يتيمًا من الأب، وغالبًا سيُحرم من أمه بعد الحكم.

الدموع ملأت قاعة المحكمة، والأنين لم يفارق القرية…
ستة صغار رحلوا، وأب غدر به، وبيت أُطفئت أنواره إلى الأبد.
أي قلب هذا الذي يقدر أن يضع السم في خبز بريء ويقدمه بيديه؟ أي عقل يقوى أن يرى الأطفال يسقطون واحدًا تلو الآخر دون أن يرتجف أو ينهار؟…إنها الغيرة حين تتحول إلى حقد تقتل..
لاحول ولا قوة الا بالله

كتب: أحمد عمار الشطوري

أحمد عمار الشطوري رئيس مجلس ادارة موقع مصر الساعة الاخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى