
كتبت/ سحرعبدالفتاح
رحل توفيق الحكيم في ٢٦ من يوليو عن عمار يناهز التسعين عاما، ومن المعروف عنه انه كان يحمل لقب “عدو المرأة “، هذا اللقب أطلقه عليه البعض، لكنه في الحقيقة كان نتيجة اختلاف في وجهات النظر حول دور المرأة في حياة المفكر أو الفنان، وليس كراهية منه أو عداء شخصي. بل إن أعمال توفيق الحكيم تضم شخصيات نسائية ذكية ومؤثرة، وإن كانت أحيانًا تظهر المرأة في هذه الأعمال ضحية المجتمع أو التقاليد، مما يؤكد علي تعاطف الحكيم مع المرأة أحيانا.. كما أن الحكيم أحب وتزوج وأنجب ، وكان يتحدث ببلاغة عن الحب وعن المشاعر .. فهل يعقل ان يكون الحكيم “عدوا للمرأة ” ؟