رمضان بين الماضي والحاضر.. الإعلامية حسناء جمال تسلط الضوء على التغيرات في العادات الرمضانية

رمضان بين الماضي والحاضر، قدمت الإعلامية حسناء جمال حلقة مميزة من برنامجها “حكايات رمضانية”، تناولت فيها مقارنة بين أجواء رمضان في الماضي ورمضان في العصر الحديث، مسلطة الضوء على التحولات الاجتماعية والثقافية التي طرأت على هذا الشهر الفضيل.
وخلال الحلقة، استعرضت حسناء جمال الفرق بين رمضان بين الماضي والحاضر وتفاصيل رمضان زمان، حيث تحدثت عن البساطة والدفء اللذين كانا يميزان الشهر المبارك.
وأشارت إلى أن الاستعداد لرمضان قديمًا كان يبدأ مبكرًا بتخزين المؤن وصناعة الزينة اليدوية، بينما كانت العائلات تجتمع حول مائدة واحدة في انتظار مدفع الإفطار، ويحيي الأطفال أجواء رمضان بترقبهم للمسحراتي الذي يجوب الشوارع بطبلته المميزة.
وتناولت الإعلامية حسناء جمال صورة رمضان في العصر الحديث، مشيرةً إلى أن التكنولوجيا غيّرت الكثير من العادات، حيث أصبحت الزينة تُباع جاهزة، واختفى صوت المدفع الحقيقي ليحل مكانه مؤثرات صوتية في المسلسلات والبرامج، كما لفتت إلى أن العائلات باتت أكثر انشغالًا بالأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، ما أفقد الجلسات الرمضانية دفئها التقليدي.
ورغم هذه التغيرات، أكدت حسناء جمال أن رمضان لا يزال يحتفظ بروحه المميزة كونه شهر الرحمة والمغفرة ولمّ الشمل، داعيةً جمهورها إلى محاولة إعادة أجواء الماضي والتمسك بالقيم الروحانية لهذا الشهر الكريم.
واختتمت الحلقة بدعوة المستمعين للتفاعل ومشاركة ذكرياتهم حول الفرق بين رمضان زمان ورمضان اليوم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى استمرار البرنامج في تقديم قصص رمضانية تعيد إحياء الموروث الثقافي لهذا الشهر المبارك.
يُذكر أن برنامج “حكايات رمضانية” الذي تقدمه حسناء جمال يحظى بمتابعة واسعة، لما يقدمه من محتوى يجمع بين الحنين إلى الماضي ومناقشة القضايا المعاصرة في أجواء الشهر الفضيل.