كُتب رمضانية..كتاب” شرح الصدر بغزوة بدر” للعالم الجليل عبدالله الشبراوي
تعد غزوة بدر احد الفتوحات الإسلامية العظيمة في التاريخ الهجري وقعت في{ السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة} كانت معركة بدر علي غير المنتظر من المواجهة و القتال مع المشركين من قريش سميت بدر بيوم الفرقان لأنها المعركة التي انتصر فيها الحق على الباطل وسميت بدر الكبرى حيث انتصر فيها المسلمون نَصَّراً مبينا كبيرا وكانت بمثابة فتحاً على الإسلام وأهله.

اعداد / آيات مصطفى أبو الحسن
“كتاب شرح الصدر.. بغزوة بدر” لمؤلفه العالم الجليل-عبدالله الشبراوي – ويعتبر هذا الكتاب من نفائس الكتب في التراث الإسلامي و يحتوي على بابين- اوله- يتحدث ” من مبدأ حاله صلى الله عليه وسلم وسبب خروجه من المدينة إلى بدر” والثاني في” عدد الصحابة البدريين رضی الله عنهم ونبذة مما يتعلق بهم من الكرامات والتوسل بهم عندقضاء” الحاجات.. الباب الأول باب خروجه من المدينة الى بدر.. وقد تحدث فيه عن نشأة الرسول و نسبه و ولادته قائلا
(اعلم) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا يصح لاحد الاسلام الا بالايمان به و باتباع ما أنزل اليه من ربه هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف وأمه هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف ثم تحدث المؤلف عن الهجرة وتحويل القبلة الي الكعبة بعد ان مكث في بيت المقدس ثمانية عشر شهرا ثم بعدها تابع المؤلف الحديث عن “بدر الكبرى يوم الفرقان” قائلا

تعد غزوة بدر احد الفتوحات الإسلامية العظيمة في التاريخ الهجري وقعت في{ السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة} كانت معركة بدر علي غير المنتظر من المواجهة و القتال مع المشركين من قريش سميت بدر بيوم الفرقان لأنها المعركة التي انتصر فيها الحق على الباطل وسميت بدر الكبرى حيث انتصر فيها المسلمون نَصَّراً مبينا كبيرا وكانت بمثابة فتحاً على الإسلام وأهله.
وتعود غزوة بدر للمسلمين ضد المشركين إلى أن قريش كانت تعامل المسلمين بقسوة ووحشية فأذن الله للمسلمين بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لكن قريش استمرت في مصادرة أموال المسلمين ونهب ممتلكاتهم، وعلم النبي – صلَّى الله عليه وسلم – أن قافلة تجارية لقريش محملة بمختلف البضائع والأموال سوف تمرّ بالقرب من المدينة في طريق عودتها إلى مكة المكرمة قادمة من الشام.. وهنا اقسم النبي ان يسترد أموال المسلمين المنهوبة و المسروقة وقال «والذي نفس محمد بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرًا محتسبًا مقبلاً غير مدبر إلا أدخله الله الجنة». وقد دعا الرسول للمسلمين بالنصر فقال: «اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادّك وتكذب رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني». واكد ان الرسول في هذه المعركة كان ساجد لله بالدعاء و الرجاء والنجاة على مشركين قريش وكان لوحوحا بالدعاء و الاستغاثة بالله بالنصر وقد بشره الله بذلك وأمد الله المسلمين بمدد من الملائكة
هزيمة الأعداء في “بدر” و نصرة الله الإسلام و المسلمين
وهُزم الأعداء في غزوة بدر وغنم المسلمون غنائم كثيرة؛ فقد تكبدت قريش خسارة فادحة في هذه المعركة فقد قُتل فيها أبو جهل عمرو بن هشام وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة وغيرهم من زعماء قريش الذين كانوا من أشد القرشيين قوةً وبأسًا وعداوة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد قًُتل فيها سبعون رجلا من المشركين و أسر سبعون أخرين منهم حتى قال رسول الله ﷺ: «استوصوا بالأسارى خيرًا»

ثم اشار الشيخ الشبراوي في – الباب الثاني- للكتاب الي الصحابة والتابعين الذي شاركو في غزوة بدر رضى الله عنهم أجمعين ونبذة مما يتعلق بهم من الكرامات والتوسل بهم عند قضاء الحاجات واختتم المؤلف الكتاب حديثه عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم و حجة الوداع.وتولي خلافة المسلمين من بعده بأسماء الصحابة.. منهم أبوبكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان رضي الله عنهم ومن بعدهم أيضا