“العلاقة الزوجية أشبه بسفينة، والزوج هو قائدها. إذا كان الزوج حكيمًا ومحبًا، ستبحر السفينة بهدوء وسلام، حتى وسط العواصف. الزوجة بطبيعتها كائن حساس وعاطفي، تتأثر جدًا بطريقة تعامل زوجها معها.
إذا منحها الحب والاهتمام، وأشعرها بالأمان و الاحتواء، ستنمو مشاعرها تجاهه، وستفيض على البيت كله بالسعادة والراحة.
لكن إذا كان قاسيًا أو غير مبالٍ، سيخلق بداخلها شعورًا بالاختناق والخذلان، مما يؤدي إلى توتر العلاقة وربما انهيارها.
الزوج هو المحور الأساسي للعلاقة الزوجية؛ فهو القادر على أن يجعل من بيته جنة أو جحيمًا. بالتقدير والاحترام، سيجد زوجة محبة وداعمة، وبالإهمال والجفاء و عدم تقديره لها او التفاهم معها، سيجد امرأة متعبة نفسيًا، عاجزة عن تقديم الحب. العلاقة لا تُبنى فقط على المسؤوليات، بل على مشاعر حقيقية، تفهم عميق، وكلام طيب يعبر عن الامتنان والحب.
الرجل الناجح في زواجه هو من يعرف أن زوجته ليست فقط شريكة حياة، لكنها مرآة لما يقدمه. فإن كان كريمًا بعاطفته، وجد منها أضعافا، وإن كان بخيلًا في الحب والاهتمام او بخيلا في التفاهم و الاحتواء، انعكست عليه حياتها الباهتة. لذا، كل رجل عليه أن يتذكر أن زوجته تحتاج إلى قلبه قبل أن تحتاج إلى يده، وأنه هو مفتاح السعادة الزوجية.