
كتبت/آيات مصطفى أبو الحسن
المنافسة العادلة وتنمية الاقتصاد الوطني،حضر السيد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، نيابة عن السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، احتفالًا بمرور 20 عامًا على إنشائه، وبحضور مجموعة من الوزراء وأعضاء وممثلي مجتمع الأعمال، بالإضافة إلى سفراء بعض الدول والخبراء من المنظمات الإقليمية والدولية.
وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي: الدولة لديها قناعة راسخة بأن المنافسة العادلة هي الضامن الحقيقي لرفاهية المواطن وتنمية الاقتصاد الوطني
وشهدت فعاليات المؤتمر مجموعة من الجلسات النقاشية، حيث عقدت الجلسة الأولى بعنوان “عشرون عامًا من تطور مناخ المنافسة في مصر: تعزيز السياسات والشراكات الدولية”، وتحدث فيها كل من الوزير محمود فوزي والوزير أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور محمود ممتاز رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة، ومكسيم يرمالوفيتش وزير وعضو مجلس تنظيم المنافسة ومكافحة الاحتكار – اللجنة الاقتصادية الأوراسية، وأحمد رحو رئيس مجلس المنافسة المغربي، والبروفيسور ويليام كوفاتشيك أستاذ قانون المنافسة بجامعة جورج واشنطن والرئيس السابق لمفوضية التجارة الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية، وادار الجلسة الدكتور أسامة عبيد أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة وعضو مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة الأسبق.
وخلال الحلقة النقاشية التي عقدت على هامش المؤتمر، أجاب المستشار محمود فوزي على أسئلة ادارة الجلسة، بشأن سياسات حماية المنافسة، ومنع الممارسات الاحتكارية ومبادئ الحياد التنافسي.
واستعرض الوزير “فوزي” خلال الحلقة النقاشية الجهود الحكومية فيما يتعلق بالتشريعات وتعديلاتها، والاستراتيجيات التي تتخذها الحكومة في سبيل تعزيز حماية المنافسة ومنع الاحتكار.
وإلى تفاصيل الحلقة النقاشية وإجابات السيد الوزير
• السؤال الأول: ما هي الضمانات التي تتخذها الدولة المصرية لمراعاة سياسات حماية المنافسةومبادئ الحياد التنافسي في مشروعات القوانين واللوائح والقرارات الصادرة عن الحكومة وأجهزتها التنفيذية وأثرها على وضع مصر في مؤشرات التنافسية الدولية ؟
الوزير : لقد حرصت الدولة على ترسيخ مبادئ المنافسة في صلب استراتيجيتها الاقتصادية (وثيقة سياسة ملكية الدولة)، وبرنامج عمل الحكومة 2024، ورؤية الدولة المصرية 2030م، وذلك انطلاقاً من قناعة راسخة بأن (المنافسة العادلة هي الضامن الحقيقي لرفاهية المواطن وتنمية الاقتصاد الوطني)، وتتخذ الدولة عدة ضمانات دستورية وتشريعية لمراعاة سياسات حماية المنافسة، ومبادئ الحياد التنافسي في مشروعات القوانين واللوائح والقرارات الحكومية، وذلك انطلاقاً من الإطار الدستوري والقانوني الذي يؤسس لاقتصاد تنافسي عادل.



















