
كتبت/ سحرعبدالفتاح
في تطور لافت لظاهرة البلطجة ظهر بعض الأشخاص من سكان المناطق السكنية الملاصقة للمناطق الصناعيه بجردنيا هيس .. الهول سابق ظهر بلطجية من سكان المنطقة الملاصقة له بالقرب من منطقة المصانع وتأسيس نواة لتكوين مليشيات غريبةعلي المجتمع المصري في ظهور بعض الأشخاص يدعون أنهم من سكان المنطقه يطوفون علي العمارات المؤجرة للموظفين والفنيين للمصانع الملاصقه لهم ويقومون باقتحام العمارات بالقوة وبالبلطجة والتجمهر وتحريض الجيران علي تهديد المستأجرين.
ووفقا لشكوة المتضررين أن المهاجمين يدعون أنهم أصحاب نفوذ وأن هذه المنطقة هي منطقة راقيه للإسكان الفاخر ولا مقام لهم في السكن في هذه المنطقة الراقية وعند اعتراض المالك يتم التعدي عليه وجعله تحت الملاحظة والتنمر وتهديده باستغلال نفوذهم وأنهم سوف يلفقون له القضايا أو يدسون عليه أحراز تهدد بضياع مستقبله.
وبسؤال المحامي محمد منير راشد عن هذه الظاهرو:
أجاب أن له موكلين تضرروا مرتين من ظاهرة البلطجة هذه وتكلفوا بسببها خسائر بمبالغ مالية طائلة، وما زالت المشكلة تنظر في أرووقة المحكمة وأن غياب قبضة الدولة أغري بعض ضعاف النفوس إلى تنصيب انفسهم كسلطة تشريعية وتنفيذية في نفس الوقت – المدهش والعجيب – أن هؤلاء البلطجية يدعون أنهم يعملون في مناصب مهمه وأنهم سيقومون باستغلال مناصبهم بالتنكيل لمن لا يستجيب لطلباتهم .
وأضاف منير أن هذه الظاهره إن لم تجد الردع الحاسم من الدولة سوف تنتقل عدواها إلى مناطق أخرى وسوف تكون نواة ظهور الملشيات علي حساب دولة سيادة القانون لافتا أن بطئ الإجراءات القضائية جعل من هؤلاء الخارجين عن القانون يعتقدون بشرعية تصرفاتهم وأن أفعالهم غير مجرمة وغير مؤثمة بل تخطي خيالهم المريض انهم سدو فراغا تركته الدولة يستحقون عليه النياشين والأوسمه ولا يعبؤن بل يفتخرون بتصوير أفعالهم و التقاط كاميرات المراقبه المنتشره في هذه المنطقه لصنيعهم المؤثم شرعا والمجرم قانونا.
وحذر منير من أن العقيدة التي تغذي هذه العصابة هي عقيده طبقيه عنصرية وفوقيه مولدة لسلوكيات شاذة لا يعلم أحد منتهاها والباعث للصدمة نسجهم لقوانين تتماها مع نفوسهم الغير سوية ويشرفون علي تنفيذها بأيديهم وبالبلطجة وباستخدام التجمهر المروع للطبقه العاملة الكادحة التي تساهم في التنمية الصناعية للدولة ولا وقت لهم لدخولهم في صدامات أو مشاكل معهم،
وعن الحلول:
قال منير لا بديل عن تواجد الدولة علي هذه المساحة وصد أي عدوان قبل وقوعه خاصة أن النجده لا تستجيب لطلبات الإستغاثه وكذا سرعة إجراءات التقاضي العادلة لهذه السلوكيات كاعلان واضح ورادع للجميع انه لا مساس بأمن وسلامة المواطنين وتحصين الممتلكات الخاصة والعامة من أى تعدي وكرر أن أى تقاعص أو تباطؤ عن تدخل الدولة سوف تنتقل العدوي إلى مناطق أخري وسوف نري عجب العجاب من أفكار غير سوية يشرف علي تطبيقها شرذمة من الخارجين عن القانون وهم يظنون كذباء وإدعاء أنهم يقومون بعمل بطولي.