بعيداًعن السياسة آيات مصطفى تكتب:ترامب و فرض التهجير القسري
نحن دول كبيرة وقوية و كاملة التأسيس وليس أشباه دول مصر دولة تقف علي أرض صلبة لا تهزها تصريحات حمقي و لاتصرفات دُومي هيكلية و كرتونية واذا كانت أمريكا كبيرةو عظيمة الجبروت وتحكم و تتحكم في سياسة العالم ؛ فالله أكبر واعظم و أجل وابقي
بقلم:آيات مصطفى أبوالحسن
اثارث تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علي متن طائرته الرئاسية للصحفيين عن ضرورة التهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة الكثير من الاستياء والرفض الكامل والصارم لمن يستهين بذلك التصريحات.
الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يغازل إسرائيل بضرورة التهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة و الضفة الغربية؛ وتقسيم تهجيرهم مابين مصر و الاردن؛
وخلال الايام الماضية كرر “ترامب” ذلك التصريح بتعنت شديد بقوله “ستفعلان ذلك”.
مصر دولة ذات سيادة لها جيش عظيم وكبير تعداده ضمن قائمة أكبر واقوي عشرة جيوش في العالم وذلك
لمن تسول له نفسه و لو بتفكير الاقتراب منها و كما قالت القيادة السياسية مرارا وتكرارا وأكدت في تصريحات علي مختلف المناسبات الوطنية سيناء المصرية خط أحمر و التهجير القسري للشعب الفلسطيني في غزة أمر مرفوض وظلم تاريخي لتصفيةالقضيةالفلسطينية.
لكن السؤال لماذا القلق؟؟ نحن ليس فقط أصحاب الأرض والحق ولدينا القوة الجاهزة دائما للدفاع و المواجهة اذا تطلب الأمر.
نحن دول كبيرة وقوية و كاملة التأسيس وليس أشباه دول مصر دولة تقف علي أرض صلبة لا تهزها تصريحات حمقي و لاتصرفات دُومي هيكلية و كرتونية واذا كانت أمريكا كبيرةو عظيمة الجبروت وتحكم و تتحكم في سياسة العالم ؛ فالله أكبر واعظم و أجل وابقي .
تصريحات الرئيس ترامب مؤخرًا عن التهجير القسري ما هو الا استعراض لقوة فاشية تدعم إرهابيين و قتلة و مجرميين أصُدرت بحقهم و ضدهم أحكام تُدينهم من محاكم دولية. نيتياهو ذلك الصهيوني المتطرف الذي سوف ينال جزاءه بالحكم عليه عاجلا أو آجلا.
تصريحات ترامب الاستعراضية عن ضرورة التهجير القسري لأهل غزة و الضفة الغربية وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية هي فقد حلاوة روح في هيكل أو تمثال و “دُومية” تُوجت برئاسة امريكا لأربعة أعواما ستنتهي ويأتي غيره و حتى ان كان غيره ليس بالأفضل فكلهم علي مر التاريخ يحكمون بسياسة و نهج ثابت لايتغير أسمائهم وجوههم فقد هي التي تتغير فكلهم وجوه عملة واحدة و منهجية العنجهية و العنترية الكاذبة و الشكلية.
ماذا اذا كنت آمن مطمئن في بيتك واتي من يتهجم عليك عنوة و قصد و فرض عين ؟الاجابة بالتأكيد ستلقنه درسا يحرمه الحديث عنها ولو بفكرة.
وبما أن “مصائب قوم عند قوم” فوائده لقد نجح الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب” أن يجعل المصريين مؤيد ومعارض ساخط أو راضي عن الأوضاع الاقتصادية أو السياسية في مصر كلنا علي قلب رجل واحد من أجل بقاء وطن و وجود أمة و الأمم هي التي تبني الأمجاد والامجاد دائما وابدا تصنعها الشعوب القوية وقيادتها الحكيمة اقوالا و افعالا.
اذا كان التاريخ يعيد حقب تاريخية مرت وهُزمت و لقيت من الدروس و العِبر ولقنتهاحتي أصبحت منهجا و منهاجا يُدرس في اكاديمياتهم العسكرية والدولية فلنعيد لهم الدرس من جديد.الجديد دائما وابدا اقوي و اشد .
وكما قال “الإمام الشافعي”
أعرِضْ عن الجاهلِ السّفيهْ فكلُّ ما قال فهو فيه
ما ضرّ بحرَ الفراتِ يومًا أن خاضَ بعضُ الكلابِ فيهْ !
والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفٌ وفيهِ أيضًا لصونِ العِرضِ إصلاحُ..
أما ترى الأُسْدَ تُخشى وهيَ صامتَةٌ والكلبُ يخسى لَعَمْري وهو نبَّـــاحُ !!