
بقلم:آيات مصطفى أبوالحسن
لفظ العدو الصهيوني أخيرا أنفاسه الأخيرة وسقطت نعرته الكذابة والمخادعة و سقطت مراواغته الإرهابية الغاشمة في وقف الحرب على غزة.
المجد دائما وابدا لشهداء غزةولصمود غزة و الأبرياء العُزل فيها .
مرحلة تاريخية كبيرة وصعبة مارس فيها العدو الصهيوني بها كل؛ بل ابشع أنواع العنف و الاجرام و المجازر الجماعية ضد شعب اعزل و مدنيين لاحول لهم ولاقوة وصُمت بالخزي و العار للعالم كله الذي ساهم في قتلهم و كان سلاح يخترق ويحترق في اجساد أبرياء عُزل لا حول لهم ولا قوة علي مدار عاما و نصف تقريبا.
وساطة مصرية قطرية أمريكية تنجح في التوصل الي اتفاق صفقة لوقف إطلاق النار و الحرب علي غزة.
حيث اعلنت مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين.
مازال هناك حق في ارض وطن مُحتل ومازالت فلسطين قضية لم يسدل فيها و عنها ستار الحكم.
تضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها ٤٢ يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
هُزم نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وهُزمت الآلة العسكرية الإسرائيلية الثقيلة التي استخدمها و استقوي بها علي أهالي غزة الأبرياء العُزل صمتت غزة و صمدت ضد العدو الصهيوني الذي لم يترك سلاح فتاك في الحرب الا واستخدمه و قصفه ضد الأبرياء الفلسطنيين العُزل الذين كانت و مازالت أجسادهم وقلة حيلتهم سلاحا لمقاومته و هزيمته.
لم تفلح الآلة العسكرية الإسرائيلية الثقيلة ضد الأبرياء العُزل في قطاع غزة في الضغط علي مصر لفرض التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق الي سيناء.
لم تترك مصر وقيادتها السياسية الحكيمة الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته الأخيرة “الحرب علي غزة” قاومت كل الضغوط السياسية و الاقتصادية و الدولية رغما عن مراوغات ومحاولات العدوان الإسرائيلي الصهيوني المحتل الاستفزاز وانتهاك الاتفاقيات التاريخية مع مصر.
رضخ نتنياهو مجرم الحرب الارهاربي،النازي،الفاشي لمفاوضات وقف إطلاق النار التي رواغها و رفضها مرارا وتكرارا منذ بداية الحرب 9 اكتوبر2023
صمتت غزة و صمدت و دُكت احُتلت واحُترقت لكنها بقت وانتصرت ،دائما وابدا العبرة بالنهايات.
انُهكت الآلة العسكرية الإسرائيلية بكل معداتها و عتادها الثقيلة ورفعت الراية والاستسلام أمام إرادة شعب سلاحه الصمود و الِعزة الكرامة.
فلسطين القضية التي لم تحُسم بعد؛ فلسطين حق لوطن محتل من عدو صهيوني مختل.
مازال هناك حق في ارض وطن مُحتل ومازالت فلسطين قضية لم يسدل فيها و عنها ستار الحكم.

تعليق واحد