ربط ضحيته بجنزير الكلب واغتصبها أمام زوجته وأولاده.. نهاية “صائد المدمنات ” في شقة الرعب بالإسكندرية

صائد المدمنات، صوت ارتطام قوي هزّ المنطقة، ما دفع الأهالي للخروج لاستطلاع الأمر، في مشهد مأساوي، وجدوا سيدة في العقد الثالث من عمرها ممدة على الأرض، غارقة في دمائها، هرع الجميع نحوها، في حين وقف “علي روما”، الشهير بأعمال البلطجة والاتجار بالمخدرات، وزوجته يشاهدان المشهد من شرفة شقتهما بالطابق الثالث.

صرخات الاستغاثة وشقة الرعب
قبل أيام من الحادث، تكررت أصوات استغاثة وصراخ سيدة من داخل شقة المتهم “صائد المدمنات”، إلا أن الحاجة سامية، إحدى الجارات، آثرت الصمت خوفاً من بطشه.

العودة إلى المخدرات
بعد خروجها من مصحة لعلاج الإدمان، حاولت “هناء” (اسم مستعار)، 28 عامًا، التغلب على أعراض الانسحاب، استعانت بصديقتها التي تعرفت عليها خلال فترة العلاج، وذهبتا لشراء المخدرات من “علي روما” “صائد المدمنات”، تحت إغراء السعر المخفض، استدرجهما المتهم إلى منزله، وهناك بدأت المأساة.

احتجاز وتعذيب
بعد تقديم جرعة زائدة من المخدر، غابت “هناء” عن الوعي، و استيقظت لتجد نفسها مقيدة بجنزير حديدي داخل الشقة، حيث احتجزها المتهم”صائد المدمنات” لمدة 15 يومًا، تعرضت خلالها للتعذيب الجسدي والاعتداء الجنسي المتكرر أمام زوجته وأبنائه، الذين لم يحركوا ساكنًا.

الهروب بالقفز من الشرفة
في لحظة غفلة، قفزت الضحية من شرفة الشقة بالطابق الثالث، محاولةً الهرب من جحيم التعذيب، بعد الحادث، استمعت الشرطة لأقوال شهود العيان وصديقة الضحية، التي أكدت سماعها استغاثات “هناء” أثناء محاولتها شراء المخدرات من جديد من “صائد المدمنات”.

ضبط المتهمين وإحالتهم إلى الجنايات
تمكنت وحدة مباحث باب شرقي من القبض على المتهم علي روما “صائد المدمنات”، وزوجته ووالدته، وجهت النيابة لهم اتهامات بالاتجار بالمخدرات، الاختطاف، الاغتصاب، والاحتجاز غير القانوني.

الإعدام بانتظار المتهم
قررت محكمة جنايات الإسكندرية إحالة أوراق المتهم “صائد المدمنات”، إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، مع استمرار حبس زوجته ووالدته على ذمة القضية، في انتظار صدور الحكم النهائي.