أخبارسياسة

خبير مصرفي.. يوضح أهمية تعزيز الشمول المالي في فتح آفاق جديدة للشباب ودعم الاقتصاد الرسمي.

اكد الخبير المصرفي والمالي/وليد عادل…انه في عصر تتسارع فيه التغيرات الاقتصادية والاجتماعية أصبح الشمول المالي أحد الأهداف الرئيسية التي تسعى الحكومات إلى تحقيقها ومن بين القرارات التي تم اتخاذها في هذا السياق هو تخفيض سن فتح الحسابات البنكية للشباب من 16 إلى 15 عامًا حيث هذا القرار يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الشمول المالي وفتح آفاق جديدة للشباب ودعم الاقتصاد الرسمي.

وفي هذا السياق اشار عادل أهمية الشمول المالي موضحا..

الشمول المالي يعني توفير الخدمات المالية لجميع فئات المجتمع بما في ذلك الشباب من دون استثناء فالشباب يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع ويحتاجون إلى أدوات مالية تساعدهم على إدارة أموالهم والتخطيط لمستقبلهم ويعتبر فتح الحسابات البنكيةأحد الطرق الرئيسية لتحقيق هذا الشمول حيث يتيح للشباب الوصول إلى الخدمات البنكية مثل الادخار والتحويلات والقروض.

وعن تخفيض سن فتح الحسابات البنكية أكد عادل..

تخفيض سن فتح الحسابات البنكية من 16 إلى 15 عامًا يمثل خطوة جريئة من قبل السلطات المالية حيث يمكن للشباب في هذا العمر البدء في تعلم كيفية إدارة أموالهم وتعزيز ثقافة الادخار كما يساعد ذلك في تنمية الوعي المالي لدى الشباب مما يؤهلهم ليكونوا مستهلكين أكثر وعياً في المستقبل.

وعن كيفية تعزيز الاقتصاد الرسمى أضاف الخبير المصرفي والمالي/ وليد عادل

تعتبر زيادة عدد الحسابات البنكية من المؤشرات الدالة على تعزيز الاقتصاد الرسمى فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يمتلكون حسابات بنكية كلما زادت نسبة الأموال المودعة في البنوك مما يعزز من قدرة البنوك على تقديم القروض والاستثمار في المشاريع التنموية وهذا بدوره يساهم في تنمية الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.

وفي ذات السياق أضاف عادل..الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لدخول شرائح جديدة بالبنوك وأوضح

تخفيض سن فتح الحسابات البنكية يعكس أيضاً الاهتمام برفاهية الشباب فبفتح حساباتهم البنكية في سن مبكرة يتاح لهم الفرصة للتعلم عن المال وكيفية إدارته ويساعد ذلك في تقليل معدلات الفقر بين الشباب حيث يمكنهم الاستفادة من فرص الإدخار والاستثماركما أن البنوك قد تقدم برامج تعليمية للشباب حول كيفية استخدام الخدمات المالية بشكل فعال.

وعن اهم التحديات المحتملة
اشار عادل..

على الرغم من الفوائد العديدة لهذا القرار إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجهه من بينها عدم وجود وعي كافٍ لدى بعض الشباب وأسرهم حول أهمية فتح الحسابات البنكية وكذلك قد تكون هناك مخاوف من بعض الأسر بشأن سلامة الأموال التي يديرها أبناؤهم في هذا العمر ولذلك من الضروري أن تقوم البنوك بالتوعية وتقديم الدعم المناسب.

وعن دور الحكومة والبنوك أكد الأستاذ وليد عادل/الخبير المصرفي والمالي..

يجب على الحكومة والبنوك العمل معاً لتعزيز هذا التوجه يمكن للحكومة أن تشجع البنوك على تقديم حوافز للشباب الذين يفتحون حسابات بنكية مثل تقديم مكافآت أو فوائد أعلى على المدخرات كما يجب على البنوك إجراء حملات توعية تستهدف الشباب وأسرهم لتسليط الضوء على أهمية فتح الحسابات البنكية.

واختتم..عادل تصريحاته قائلا  

تخفيض سن فتح الحسابات البنكية للشباب من 16 إلى 15 عامًا هو خطوة إيجابية نحو تعزيز الشمول المالي ودعم الاقتصاد الرسمى من خلال تمكين الشباب من الوصول إلى الخدمات المالية يُمكن خلق جيل جديد من المدخرين الواعيين مالياً مما يعزز من استقرار الاقتصاد ونموه إن العمل المشترك بين الحكومة والبنوك والمجتمع هو المفتاح لتحقيق هذه الأهداف مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للشباب والمجتمع ككل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى