كتبت جنة جمال
جاء سؤال من احدى المتابعات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تسأل فيه دار الإفتاء عن إعادة الصلاة بعد اكتشاف خطأ في اتجاه القبلة صحيحة ومدى وجوب أداء السنن الراتبة في مثل هذه الحالات.
أوضحت السائلة انها صلت في منزل احد اصدقائها واكتشفت انها ادت الصلاة في اتجاه غير القبلة وقامت بإعادة صلاتها ولم تؤدي سنن الصلاة.
وأكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السؤال قائلاً أن إعادة الصلاة في هذة الحالة صحيحة ولا يوجد إثم عليها، وهناك برامج حديثة ومتطورة يمكن من خلالها تحديد القبلة بدقة.
وأضاف بأن صلاة السنن ليست واجبة وإنما يأخذ المسلم عليها ثواب ولا إثم عليه إن لم يؤديها ولكن لا يأخذ ثوابها. وأوضح الشيخ محمود شلبي أن السنن الراتبة هي التي كان يؤديها النبي محمد ﷺ بإستمرار وهي تؤدى قبل الصلاة وبعدها.
وتصلي السنن: ركعتان قبل صلاة الفجر وهي من أكثر السنن التي حرص عليها النبي، و أربع ركعات قبل الظهر وركعتان بعدها، و ركعتان بعد المغرب، و ركعتان بعد العشاء، أما صلاة العصر، فليس لها سنن راتبة، لكن يمكن أداء أربع ركعات قبلها فهو مستحبًا.
وأنهى الشيخ محمود شلبي حديثه بنصيحة للمسلمين على تعلم الأحكام الفقهية والإستفادة من البرامج والتطبيقات الحديثة في تحديد الاتجاه الصحيح للقبلة، وأن عباده الله ليست في الأداء الشكلي فقط ولكن في اخلاص النية لله.
