ترامب يختار جون راتكليف رئيساً لـ”سي آي إيه” وكريستي نوم لوزارة الأمن الداخلي
مصر الساعة
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم، عن تعيينات جديدة ضمن فريقه الوزاري والإداري، حيث اختار النائب السابق جون راتكليف لتولي رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه”، فيما رشح حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم لتولي وزارة الأمن الداخلي، بالإضافة إلى تعيين ستيف ويتكوف مبعوثاً خاصاً للشرق الأوسط.
جون راتكليف رئيساً لـ”سي آي إيه”
في بيان رسمي، أكد ترامب أن جون راتكليف سيكون “مقاتلاً شجاعاً” في الدفاع عن حقوق الأميركيين وحمايتهم، مشيراً إلى أن دوره في رئاسة “سي آي إيه” سيشمل ضمان أعلى مستويات الأمن القومي وتعزيز السلام من خلال القوة. وكان راتكليف قد شغل سابقاً منصب عضو مجلس النواب عن ولاية تكساس وهو معروف بتوجهاته القوية في مجال الأمن القومي.
كريستي نوم على رأس وزارة الأمن الداخلي
في خطوة تعكس التزامه بسياسات الهجرة المتشددة، أعلن ترامب عن اختيار كريستي نوم، حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، لتولي وزارة الأمن الداخلي. ووصف ترامب نوم بأنها “قوية جداً فيما يتعلق بأمن الحدود”، مشيراً إلى أنها كانت أول حاكمة ترسل جنود الحرس الوطني إلى ولاية تكساس لدعم جهود تأمين الحدود، وذلك في إطار التصدي للأزمة الحدودية التي تفاقمت في عهد إدارة الرئيس جو بايدن.
إيلون ماسك وفيك راماسوامي لتقليص البيروقراطية الحكومية
كما كشف ترمب عن تعيين كل من إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا وسبايس إكس، وفيك راماسوامي، رجل الأعمال المعروف، للعمل معاً على تقليص البيروقراطية الحكومية وتحقيق “إصلاحات هيكلية” في الوكالات الفيدرالية. وأوضح ترامب أن الهدف من هذا التعيين هو “تفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات”، وهي جزء من حركة “إنقاذ أميركا” التي يسعى لترسيخها خلال ولايته.
تعزيز الأمن القومي وإصلاح الهيكل الحكومي
تأتي هذه التعيينات في وقت حساس بالنسبة للإدارة الأميركية المقبلة، حيث يعتزم الرئيس المنتخب ترامب تنفيذ سياسات جديدة تتعلق بالأمن القومي، والهجرة، وإصلاح الجهاز الحكومي. وقد أكد ترمب في بيانه أن هذه الخطوات تمثل جزءاً من رؤيته لتعزيز الولايات المتحدة وتقليص التأثيرات السلبية للبيروقراطية الحكومية.
تواصل إدارة ترمب الجديدة تعزيز فريقها التنفيذي وسط تحديات داخلية وخارجية كبيرة. ومع تعيين هؤلاء القادة في المناصب الرئيسية، يسعى الرئيس المنتخب إلى تنفيذ برنامجه السياسي الذي يركز على الأمن القومي، وتقليص البيروقراطية الحكومية، وتعزيز قوة الولايات المتحدة على الساحة العالمية.