مرأة وصحة

6 أضرار لتناول الثوم وكيفية تجنبها: نصائح صحية واحتياطات ضرورية

يُعد الثوم من الأطعمة الصحية ذات الفوائد المتعددة التي تُستخدم في الطب التقليدي والعلاج البديل، بفضل خصائصه كمضاد للأكسدة والمساهمة في الوقاية من العديد من الأمراض. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الثوم بكميات كبيرة أو على الريق قد يؤدي إلى مشاكل صحية تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي وأعضاء أخرى في الجسم. في هذا السياق، نقدم لكم أبرز الأضرار الصحية التي قد يسببها تناول الثوم بشكل غير صحيح، وفقًا لتحذيرات الأطباء.

أضرار تناول الثوم النيئ:

  1. تسمم الكبد:
    يحتوي الثوم على مركب يسمى “الأليسين”، الذي يتميز بخصائص قوية مضادة للبكتيريا والفطريات. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الثوم بكميات كبيرة قد يؤدي إلى تسمم الكبد. إذ يُعتبر الكبد من الأعضاء الحيوية المسؤولة عن تنقية الدم وإزالة السموم من الجسم، ويجب تجنب تناول الثوم المفرط لتجنب الضغط الزائد عليه.
  2. الإسهال:
    من أبرز الأضرار التي قد تحدث نتيجة تناول الثوم النيئ على معدة فارغة هو التسبب في الإسهال. يحتوي الثوم على مركبات كبريتية تساهم في تحفيز إفراز الغازات وتزيد من حركة الأمعاء، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الهضم والإسهال.
  3. الغثيان والقيء وحرقة المعدة:
    تناول الثوم النيئ على معدة فارغة قد يؤدي أيضًا إلى الشعور بالغثيان والقيء. وفقًا لتقرير نشرته كلية الطب بجامعة هارفارد، يحتوي الثوم على مركبات يمكن أن تسبب تهيجًا في المعدة، ما يؤدي إلى الحرقة أو مرض الارتجاع المعدي المريئي.
  4. تفاقم النزيف:
    يُعرف الثوم بخصائصه كمميع طبيعي للدم، ولذلك قد يكون خطرًا عند تناوله مع أدوية تسييل الدم مثل الوارفارين أو الأسبرين. التأثير المشترك بين الثوم والأدوية قد يزيد من خطر النزيف الداخلي، خاصة في الحالات التي تتطلب توخي الحذر في استخدام مميعات الدم.
  5. غير مناسب للحوامل والمرضعات:
    ينصح الأطباء بتجنب تناول الثوم أثناء الحمل والرضاعة. قد يسبب تناول الثوم في فترة الحمل المبكرة خطرًا على الجنين، حيث أظهرت بعض الدراسات أنه قد يؤدي إلى تحفيز الولادة المبكرة. بالنسبة للأمهات المرضعات، يمكن أن يؤثر الثوم على طعم حليب الأم، مما قد يؤدي إلى رفض الرضاعة من قبل الطفل.
  6. الدوخة وانخفاض ضغط الدم:
    من الأعراض الأخرى التي قد يسببها الإفراط في تناول الثوم هو انخفاض ضغط الدم، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالدوخة أو الدوار. يُعتبر الثوم من الأطعمة التي قد تؤثر على مستويات ضغط الدم، لذا يجب تناوله بحذر خاصة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.

كيفية تناول الثوم بشكل آمن:

  • يُفضل تناول الثوم المطهي بدلاً من النيئ لتقليل الأضرار المحتملة على المعدة والكبد.
  • يمكن إضافة الثوم إلى الأطباق كتوابل أو استخدامه في الطهي بدلاً من تناوله فصوصًا على الريق.
  • يجب استشارة الطبيب قبل تناول الثوم بشكل مكمل غذائي أو إذا كنت تتناول أدوية تسييل الدم أو تعاني من مشاكل صحية.

الختام:
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة التي يوفرها الثوم، من المهم أن يتم تناوله بحذر واعتدال. إذا كنت تعاني من أحد الحالات الصحية المذكورة أو تتناول أدوية معينة، يُفضل استشارة الطبيب قبل إضافة الثوم بشكل مكثف إلى نظامك الغذائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى