حوادث

القصة الكاملة لمقتل تاجر الأسمدة بمشتول السوق..المتهم أدعى رغبته لشراء شيكارة كيماوي..غافل والضحية وطعنة.. سرق ٤٨ ألف جنيه.. اختبأ فى الإسكندرية

كتبت: تهاني الحمايدة
تجرد شاب من مشاعر الرحمة والانسانية وقام بسرقة رجل مسن تاجر الأسمدة بمشتول السوق وقتله بعده طعنات ، لم يرحمه وقام بقتله بدم بارد

قرر المستشار احمد شحاتة وكيل نيابة مشتول السوق الجزئية وسكرتاريه محمود السيد حبس المتهم بقتل تاجر الاسمده بعد طعنه عده طعنات بالرقبة والبطن ٤ أيام علي ذمة التحقيقات.

البداية عندما تلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد هاني محمد خريبة مأمور مركز شرطة مشتول السوق يفيد تلقيه بلاغ بقتل تاجر اسمده يدعي محمود عمار مقيم بمدينة مشتول السوق .

وعلي الفور انتقل فريق من المباحث والبحث الجنائي بقيادة المقدم هشام عبد الحميد رئيس المباحث والرائد مصطفي العسكري والنقيب محمود جمال والنقيب يحي حجاج والقوة المرافقة الي موقع الحادث.

وبالفحص تبين أن المتوفي رجل مسن تاجر أسمدة غارق في دمائه به عدة طعنات متفرقة بالجسد .

وبالتحري وبفض الكاميرات تبين ان المتهم جار المجني يدعي “م. ا . ع ” حاصل علي ليسانس حقوق ، كان مبيت النية للسرقة ، كان يراقب المجني عليه وتاكد بان يبيع الأسمدة ويضع المبالغ المالية في صندوق خاص به .

في يوم الواقعة ذهب الشاب المتهم الي المجني عليه الي محل الأسمدة وقال له “بكام شيكاره الكيماوي” رد المجني عليه عليه بـ ١١٠٠ فرسم علي المجني عليه انه بيتحدث في الهاتف وبعدها خرج مطواه وقام بطعه عده طعنات في الرقبة وحاول المجني عليه مقاومته ولكن قام باستكمال الطعنات في انحاء متفرقة بالجسم.

وتابع المتهم اثناء التحقيقات بانه لم يشعر به احد وقام بسرقة الفلوس المتواجدة بالصندوق وتبلغ ٤٨ الف جنيه ، خرج من المحل تارك المجني عليه غارقا في دمائه وعليها فرا هاربا وتوجه الي منزله وقام بخلع ملابسة وارتدي ملابس اخري دون ان يشعر احد به.

وبتتبع الكاميرات وتتبع الهاتف تم فض الكاميرات في المواقف العامة بالسيارات لتتبعه وعلي مدار ١٢ يوم تبين أن المتهم استقر بمحافظة الإسكندرية لإعداد العده للسفر لدولة ليبيا.

وتم التنسيق مع مديرية امن اسكندرية قسم المنتزة ثان تم إعداد الأكمنة بقيادة الرائد مصطفي العسكري وتم ضبط المتهم و اقتياده الي مركز الشرطة .

حرزت اداة الجريمة وملابس، التي بها الدماء ومبلغ مالي، و تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق والتي امرت بحبسه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى