سياسة

حزب تحيا مصر يواصل تنظيم القوافل الطبية العلاجية في جميع أنحاء الجمهورية

في إطار دوره المجتمعي المستمر، يواصل حزب تحيا مصر تنظيم سلسلة من القوافل الطبية العلاجية المتنوعة التخصصات، التي تجوب مختلف محافظات الجمهورية بهدف تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، يأتى ذلك تحت توجيهات الدكتور عزت البربري رئيس الحزب ومتابعة وإشراف الدكتور خالد عنان الأمين العام للحزب.

يأتي ذلك في وقت يعاني فيه العديد من المواطنين، وخاصة في المناطق الريفية والنائية، من صعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية المتخصصة، مما دفع الحزب لإطلاق هذه المبادرات لتخفيف الأعباء الصحية عن المواطنين وتوفير الرعاية الصحية المجانية لهم.

وتنظم القوافل الطبية التي يشرف عليها الحزب تحت رعاية قياداته المحلية عددًا من التخصصات الطبية مثل الباطنة، الأطفال، النساء، الأسنان، والعظام، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم الأدوية مجانا، حيث يتم توفير جميع الأدوات اللازمة للكشف والعلاج، بمشاركة كوكبة من الأطباء والمتخصصين في هذه التخصصات، بالإضافة إلى فريق من الممرضين لتقديم الرعاية الصحية اللازمة.

وقال الدكتور خالد عنان الأمين العام لحزب تحيا مصر أن القوافل الطبية تستهدف تقديم خدمات صحية متكاملة للأسر الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع التي تفتقر إلى المرافق الصحية المجهزة، في خطوة تعكس حرص الحزب على توفير الحياة الكريمة للمواطن المصري وتحقيق العدالة الاجتماعية في كافة أنحاء الجمهورية.

وفي تصريحات خاصة لـ موقع مصر الساعة أكد الدكتور خالد عنان أن الحزب سيواصل جهوده في تنظيم هذه القوافل الطبية، وسوف يتم زيادة عددها خلال الأشهر المقبلة لتغطية مزيد من المحافظات.

وأضاف الدكتور خالد عنان الأمين العام لحزب تحيا مصر أن الهدف الأساسي هو تلبية احتياجات المواطنين الصحية في الأماكن التي تعاني من نقص في الخدمات الصحية.

كما أشار الدكتور خالد عنان، إلى أن القوافل الطبية ليست مجرد خدمات علاجية فحسب، بل تشمل أيضًا حملات توعية صحية تهدف إلى نشر الثقافة الصحية والوقاية من الأمراض، بما يسهم في رفع الوعي الصحي بين المواطنين وتحسين مستوى الرعاية الصحية في مصر.

ويعتبر حزب تحيا مصر هذه المبادرة جزءًا من التزامه المستمر بتعزيز دور المجتمع المدني في النهوض بالمواطن المصري، وتوفير الدعم الصحي للمحتاجين في إطار حرص الحزب على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في كافة القطاعات الحيوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى