كتبت: بسنت عاطف
في إطار الجهود المستمرة لتحقيق المساواة وتعزيز التنمية الشاملة، يتصدر تمكين المرأة اقتصاديًا قائمة الأولويات الوطنية والإقليمية.
يشهد هذا المجال تقدمًا ملحوظًا من خلال مبادرات مبتكرة وبرامج تدريبية تهدف إلى تعزيز مهارات النساء ودعم مشاركتهن الفاعلة في سوق العمل.
أطلقت الجهات المعنية سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز قدرات المرأة الاقتصادية، من بينها، برامج ريادة الأعمال: دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقودها النساء من خلال تقديم التمويل اللازم والتدريب على إدارة الأعمال، التدريب المهني والتقني: تنظيم دورات متخصصة لتأهيل النساء في مختلف القطاعات، مثل التكنولوجيا والصناعات الإبداعية، التمويل الميسر: توفير قروض بفوائد مخفضة لدعم الأفكار الريادية والمشاريع النسائية الناشئة.
يُتوقع أن تسهم هذه الجهود في رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني ويعزز من قدرتها على الاستقلال المالي. كما يُعد تمكين المرأة اقتصاديًا خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يؤكد المسؤولون أن تعزيز دور المرأة اقتصاديًا ليس مجرد استثمار في الأفراد، بل هو استثمار في مستقبل المجتمعات بأسرها.
ومع تزايد الدعم والوعي بأهمية هذه القضية، يبدو أن الطريق نحو تمكين المرأة اقتصاديًا بات أكثر وضوحًا وإشراقًا.
