بهاء طاهر كان يستحق جائزه نوبل في الآداب بعد نجيب محفوظ

كتبت/ سحر عبد الفتاح
أتفق النقاد علي أن الكاتب بهاء طاهر كان يستحق جائزه نوبل في الآداب بعد الكاتب الكبير نجيب محفوظ ، وأنه ظلم لمنعه من الكتابة في منتصف السبعينات بسبب اعتراضه علي حظر الحريات السياسية ، وعلي أثر ذلك غادر طاهر مصر واستقر في سويسرا وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995، وعمل مترجما في المقر الأوروبي للأمم المتحدة..
يعد الكاتب بهاء طاهر من أهم الأقلام الأدبية في مصر ، وهو غير انه أديب مهم فهو كاتب إذاعي ومترجم ومذيع إذاعي وهو مؤسس للبرنامج الإذاعي الثاني ومخرج إذاعي..
ولد الكاتب مصري بهاء طاهر في ١٣ يناير عام ١٩٣٥، تخرج في قسم التاريخ، عام ١٩٥٦ من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون سنة ١٩٧٣ ..
من أعماله الأدبية : “بالأمس حلمت بك” ـ مجموعة قصصية ـ “الحب في المنفي”، “الخطوبة” مجموعة قصصية ، “لم أعرف أن الطواويس تطير -مجموعة قصصية ـ “أنا الملك جئت” ـ مجموعة قصصيةـ ” ذهبت إلى شلال ـ مجموعة قصصية، “خالتي صفية والدير”، “واحة الغروب”..أبناء رفاعة – الثقافة والحرية، ساحر الصحراء..
حصل الكاتب الكبير بهاء طاهر علي العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام ١٩٩٨ وجائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة عام ٢٠٠٠ عن خالتي صفيه والدير، حصل علي الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب، وحصل علي جائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب في المنفي.. 
أفتتح د. محمد صابر عرب وزير الثقافة في ٢٠١٣ قصر ثقافة بهاء طاهر في مدينة الأقصر ، المتحف صمم على طراز قرية المعمارى الكبير حسن فتحى، وفرع اتحاد كتاب مصر بالجنوب الملحق بالقصر والذى أسسته الهيئة العامة لقصور الثقافة على نفقتها دعما لاتحاد الكتاب، فى إطار التعاون المستمر بين الهيئة والاتحاد، ويحسب أن الكاتب الكبير بهاء طاهر تبرع بقطعة الأرض الذي بني عليها قصر ثقافة بهاء طاهر ، للدولة بهدف خدمة أهله في الأُقصر للدولة من أجل إقامة قصر ثقافة “بهاء طاهر” خدمة لقضايا الثقافة والمثقفين في الأقصر..