محافظات

أصغر بائع كشري في بني سويف.. قصة كفاح طفل يطعم القرية ويسند أسرته

أصغر بائع كشري في بني سويف، في قلب قرية بليفا بمركز بني سويف، يروي “أحمد محمد” – تلميذ بالصف الخامس الابتدائي – حكاية أكبر من سنوات عمره الصغيرة. حكاية طفل لم يكتفِ بمقعده في الفصل وحلمه بالنجاح، بل حمل على كتفيه مسؤولية أسرة كاملة بعدما عصفت قسوة الظروف بوالده الذي توقف عن العمل إثر حادث أليم.

منذ أن كان في الصف الثالث الابتدائي، قرر أحمد أن يواجه الحياة بطريقته؛ فاختار أن يبيع الكشري في قريته بسعر رمزي لا يتجاوز جنيهين للطبق. والدته تعد الأكلة الشعبية كل صباح، وهو يقف بابتسامته البريئة ليبيعها لأهل قريته، الذين يلتفون حوله لا كمشترين فقط، بل كعائلة كبيرة تمنحه الدعم والحنان.

أصغر بائع كشري في بني سويف.. قصة كفاح طفل يطعم القرية ويسند أسرته
أصغر بائع كشري في بني سويف.. قصة كفاح طفل يطعم القرية ويسند أسرته
أصغر بائع كشري في بني سويف.. قصة كفاح طفل يطعم القرية ويسند أسرته
أصغر بائع كشري في بني سويف.. قصة كفاح طفل يطعم القرية ويسند أسرته

أحمد لا يرى في عمله مجرد وسيلة للرزق، بل رسالة حب لأسرته التي يعيلها، ومصدر فخر لكل من يعرفه. فبينما يعمل في الصباح أو خلال الإجازة، يظل حريصًا على كتبه ودروسه، ليجمع بين “لقمة العيش” و”حلم التفوق”.

قصة أحمد لم تعد مجرد حكاية طفل يبيع الكشري، بل صارت رمزًا للإرادة التي تتحدى الفقر، وللطفولة التي تصر أن تكبر قبل أوانها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى