سر تواجد الإذاعة بيننا حتي الآن هو أهتمامها بالإنسان

كتبت/ سحر عبد الفتاح
الإذاعة وسيلة من وسائل الإعلام المهمة، التي تهدف لفتح آفاق للحوار بين الشعوب والمجتمعات والاشخاص، وتعمل علي إثارة الجدل حول القضايا المهمة وبطرح بسيط معبر عن الناس وما يهمهم من أمور، الأمر الذي يجعل كثيرين منا يتابعون الإذاعة بشغف ويعشقونها حتي الآن.. واليوم ١٣ من فبراير يحتفل العالم باليوم العالمي للإذاعة..
الجدير بالذكر أن الإذاعة واجهت العديد من التحديات التي كان من الممكن أن تجعلها تتقهر وتموت مثل اشياء كثيره او وظائف حلت محلها اشياء جديده اكثر تطورا وحداثه، منها التليفزيون، والسوشيال ميديا، والموبايلات، إلا ان الإذاعة تشبست بدورها المهم بل وحافظت عليه وظلت صامدة، وعاصرت مجريات الحاضر من خلال حرصها علي التطوير والتجديد والريتم السريع الجذاب، والمحتوي الجيد المحبب للجمهور ، تناقش العديد من الأمور والقضايا المهمة التي تخص الانسان في كافة المناحي الحياتية، بدون فزلكة ليس لها داع، هذا غي عرض الاخبار بشكل دوري للمستمعين من خلال نشرات الأخبار التي تذاع كل ساعة وفي بعض المحطات تذاع كل نصف ساعة، هذا غير القنوات المتخصصة للأغاني فقط منها ما يقدم الأغاني القديم والحديثة، بالاضافة الي مذيعين الاذاعة اللذين يجتمعون في معظمهم بخفة الظل والبساطة .. كل ما سبق جعل الاذاعة باقية ومتواجده في البيوت وعلي الموبايلات، وفي السيارات .. فهي لذيذة ومتطورة وقريبة ومعبرة عن الانسان في كل ما يهمه من أمور، وهذا هو سر تواجد الإذاعة حتي الآن، لأن همها الأول والأخير هو الإنسان..