رانيا جمال تكتب: الميراث وتغيير شرع الله والقانون المصري.. للخلف دُر

لم أجد مقدمة للمقال، لكنني سأتحدث مباشرة، وأنا واثقة أن القراء سيفهمونني جيدًا.
الله سبحانه وتعالى خلق البشر ليعمروا الأرض، ويؤدوا الفرائض والطاعات، ويعبدوه وحده. لكن من يتجاوز ذلك فهو غير مدرك تمامًا لحقيقة الأديان السماوية التي أنزلها الله وألزم عباده بالعمل بها.
وهنا تكمن الكارثة، في أن هناك من يحاولون تغيير أحكام الشرع، وكأنهم يتعاملون مع قوانين بشرية قابلة للتعديل، غير مبالين بأحكام الله. وكأنهم بلا ملة أو دين! من يحكم هؤلاء؟ أهو القانون أم ربهم؟ وإذا كانوا لا يعترفون بذلك ولا يتعظون مما يحدث لهم، فهل يا تُرى يشعرون ويدركون مثلنا؟ هل لهم قلب وعقل مثلنا؟ بصراحة، أشك في ذلك!
نتحدث هنا عن أحد أهم أركان العقيدة وشرع الله، وهو الميراث، سواء للمرأة أو الرجل. ومن يظلم في هذا الأمر سيحاسب عاجلًا أو آجلًا، لأن العقاب مؤجل، لكن الله سريع الحساب. فهو سبحانه العدل، الجبار، المنتقم، المعز، المذل.
هناك فئة من البشر من الصعب وصفهم بأنهم “بشر”، فهم أكثر دناءة وخداعًا من الأفاعي في هيئة أناس. قد تصادفونهم أكثر من مرة، وربما لم تكن الأخيرة.
من يحاسب هؤلاء؟
من لا دين لهم ولا عقيدة؟ ولله في خلقه شؤون!
وما زال السؤال قائمًا: من يحاسب هؤلاء الأفاعي؟؟؟