الخبير عباس شراقي: يحذز التوهج الشمسى قد يؤدي الي احتمال حدوث تشويش الكترونى

كتبت/آيات مصطفى أبو الحسن
حَذرخبير الموارد المائية و استاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة الدكتور/ عباس شراقي، من التوهج الشمسي وصرح قائلًا التوهج الشمسى هو انفجار إشعاعي شديد ناتج عن طاقة مغناطيسية منبعثة من البقع الشمسية على سطح الشمس. وغالبًا ما يكون مصحوبًا بانبعاثات سحب ضخمة من البلازما الشمسية والمجالات المغناطيسية تُقذف في الفضاء.

حجم الضرر من الانفجارات الشمسية يزداد اذا كانت الأرض فى طريق الاشعاعات الشمسية مباشرة، وقد حدث بشدة عام 1859، كانت هذه العاصفة الجيومغناطيسية الأشد في التاريخ المسجل، وبلغت ذروتها في 1-2 سبتمبر 1859. وقد خلقت عروضا ضوئية قطبية قوية وتسببت في حرائق.

الخبير عباس شراقي: يحذز التوهج الشمسى قد يؤدي الي احتمال حدوث تشويش الكترونى

وأوضح شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، تم ترصد انفجارات شمسية كبيرة غير عادية خلال اليومين الماضيين منها اثنين فى أعلى فئة من القوة “X”، ومن المتوقع وصول العاصفة الجيومغناطيسية إلى الأرض الجمعة والسبت.

وأضاف شراقي:النشاط الشمسى اليوم الخميس كان أقل من اليومين السابقين حيث تم رصد انفجارًا واحدًا بقوة M الساعة 8:21 م بتوقيت القاهرة، وبالتالى من المتوقع أن ينخفض تأثير التوهج الشمسى يوم الأحد.

واشار شراقي الحماية الشخصية من التوهج الشمسى تتطلب تطبيق بعض النصائح الصحية خاصة لكبار السن مع ارتفاع درجات الحرارة، من تقليل النشاط البدني، والراحة، وتجنب الإجهاد في أيام العواصف الجيومغناطيسية، والحد من استخدام الأجهزة الالكترونية، وعلى الجهات التى تستخدم الأجهزة الالكترونية مثل الطائرات والبواخر ومحطات الكهرباء والاتصالات، وبعض الأجهزة الطبية الحذر من احتمال حدوث تشويش الكترونى.

واكد الدكتور/عباس شراقي رغم أن النشاط الشمسى غير معتاد فى عدد الانفجارات أو قوتها إلا أنها سوف تمر كغيرها دون خسائر ان شاء الله، مع تحمل الارتفاع فى درجات الحرارة المتعارف عليه فى بعض أيام الصيف المصرى.