اخبار عالمية

قطع النسل الفلسطيني: إحدى سياسات الإبادة الجماعية في غزة

كتبت: منال سعيد
منذ اليوم الأول للحرب على غزة، اتخذت إسرائيل تدابير تستهدف قطع النسل الفلسطيني من خلال قتل النساء، المواليد، والحوامل، بالإضافة إلى قتل الأطفال، تدمير المراكز الصحية، التجويع، وتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة.

الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان
أصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ورقة حقائق بعنوان “قطع النسل: إحدى استراتيجيات الإبادة الجماعية في العدوان على غزة”. تهدف الورقة إلى تسليط الضوء على ممارسات وجرائم الاحتلال التي تستهدف النساء، الأطفال، والمواليد تحديدًا، بهدف قطع النسل بشكل نهائي، وجعل غزة مكانًا غير قابل للحياة.

محكمة العدل الدولية
فرضت محكمة العدل الدولية في 26 يناير 2024 تدابير مؤقتة على إسرائيل لمنع ارتكاب جميع الأعمال المكونة لجريمة الإبادة الجماعية. ودعت الدول الأطراف في اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها إلى تحمل مسؤولياتها القانونية وإجبار إسرائيل على تنفيذ قرار المحكمة.

بيان وزارة الصحة الفلسطينية
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن عدد الأطفال الرضع الذين استشهدوا خلال الحرب بلغ 115 طفلاً، فيما استشهدت 9 آلاف امرأة على يد الجيش الإسرائيلي. وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأرقام قد لا تكون نهائية، إذ لا يزال هناك العديد من الأشخاص تحت الأنقاض أو في عداد المفقودين. وأوضحت الوزارة أن الاستهداف اليومي للأطفال والنساء يستمر، حيث يتم قتل 63 امرأة و37 أمًّا بشكل يومي، مما يشكل خطرًا كبيرًا على حياة أسرهن.

شهود عيان
ومن الحوادث المتكررة التي صدمت الشارع الغزي لبشاعتها، حادثة دهس دبابة إسرائيلية لسيدة حامل في مخيم جباليا شمال القطاع أثناء التوغل البري في ديسمبر الماضي 2032، مما أدى إلى خروج جنينها من بطنها. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد وقعت حادثة مشابهة بالأمس في خانيونس، حيث استهدف الاحتلال طفلين توأم ووالدتهما وطفل آخر، ونجا الأب بسبب ذهابه لاستخراج شهادة ميلاد لطفليه التوأم الذين جاؤوا إلى الحياة قبل أربعة أيام فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى