فن وثقافة

يوسف إدريس الطبيب والكاتب الذي كان يعشق البدايات

يوسف إدريس الطبيب والكاتب الذي كان يعشق البدايات

كتبت/ سحرعبدالفتاح
رحل الكاتب الكبير يوسف إدريس في ١ اغسطس من عام ١٩٩١ ، علي الرغم من ميوله الأدبية إلا أن الكيمياء والعلوم كانت تجتذبه وبالفعل أراد أن يكون طبيباً، ودرس الطب وعمل طبيب بالقصر العيني تسعة سنوات، وحاول ممارسة الطب النفسي، ثم اتجه الي العمل الصحفي في عام ١٩٦٠ في جريدة الجمهورية، ثم كاتب في جريدة الأهرام، في عام ١٩٧٣ حتى عام ١٩٨٢.
شارك خلال سنوات دراسته في كلية الطب في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق. وفي ١٩٥١ صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عن الطلبة، ثم سكرتيراً للجنة الطلبة. وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر. وكان أثناء دراسته للطب حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التي لاقت شهرة كبيرة بين زملائه.
حصل ادريس على العديد من الجوائز، منها وسام الجزائر ، ووسام الجمهورية، وحصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى .
من أعمال الشهيرة “الحرام، النداهة، حادثة شرف، البيضاء، والمجموعات القصصية :أرخص ليالي، لغة الآي آي” ومن المسرحيات: “الفرافير، المهزلة الأرضية، البهلوان، اللحظة الحرجة، ملك القطن”.
كان يوسف إدريس عاشقا للعمل ويجتهد باستمرار، وكان دائما يعشق البدايات ويشير انه يريد دائما أن يبدأ، حتي انه كان يريد أن تكون نهايته بداية جديدة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى