أخبارسياسة

“النائبة مرثا محروس: سنترال رمسيس نقطة حيوية في شبكة اتصالات مصر والتأثيرات ستكون مؤقتة”.

كتبت/آيات مصطفى أبو الحسن
سنترال رمسيس، اكدت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب: ان”سنترال رمسيس أحد النقاط الرئيسية في شبكة اتصالات الجمهورية، وداخله أكبر مراكز حفظ البيانات. أكيد فيه إجراءات طارئة نتيجة الحريق اللي حصل، هيكون منها الإجراء الاحترازي، وهيكون منها إجراء للتعامل مع آثار الحريق.

حتى الآن غير معلوم أي معلومات عن ما مسه الحريق، وده هندسيًا يحتاج وقت لحصره، لأن كل كابل له حسابات وتقدير. ولازم تبقى عندك تقدير إن الكابلات السخنة أو السايحة أو الأجهزة السخنة نتيجة انقطاع التكييف، التعامل معاها مش تعامل سهل وقد يحتاج وقت.

تنظيم تشبيك الشبكات الأربعة للمحمول والتليفون الأرضي أيضًا جزء من البنية التحتية الشاملة في مصر، وقد يؤثر على طريقة إجراء المكالمات الصوتية بصورة مؤقتة، ولكن مسارات الإنترنت تختلف ولها مسارات بديلة هندسيًا.

“النائبة مرثا محروس: سنترال رمسيس نقطة حيوية في شبكة اتصالات مصر والتأثيرات ستكون مؤقتة”.

متأكدة إن مهندسين المصرية للاتصالات قادرين على التغلب على أي عقبة، وبمساعدة كل المتخصصين في كل قطاع الاتصالات في مصر. وياما عدت علينا حاجات صعبة أوي.. ودي هتعدي وبسرعة بإذن الله.

وبتواصل النائبة مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أصدر الجهاز بيانًا رسميًا مساء الإثنين 7 يوليو 2025، أكد فيه السيطرة الكاملة على الحريق، وجارٍ إجراء التبريد اللازم، كما أوضح أنه تم نقل حركة الإنترنت الثابت إلى سنترال الروضة لتخفيف التأثير على المستخدمين، وأن هناك تنسيقًا جاريًا بين الفرق الفنية لاستعادة دوائر الربط المتأثرة خلال 24 ساعة.

“جهاز تنظيم الاتصالات: السيطرة على حريق سنترال رمسيس واستعادة الخدمات تدريجيًا”.

وأشار البيان إلى أن خدمات الإنترنت الثابت والمحمول تأثرت نسبيًا نتيجة الحريق، ولكن خدمات الطوارئ لم تتأثر، وتم توفير أرقام بديلة للمناطق المتضررة. كما تعهّد الجهاز بتعويض المتضررين طبقًا للوائح.

“النائبة مرثا محروس: سنترال رمسيس نقطة حيوية في شبكة اتصالات مصر والتأثيرات ستكون مؤقتة”.

وبحسب مصادر فنية، فإن حجم التأثير الذي شهدته الشبكة يرجع إلى الطبيعة الخاصة لسنترال رمسيس، الذي يُعد بمثابة قلب الشبكة القومية، وتمر من خلاله نسبة ضخمة من المكالمات، والإنترنت، وخدمات مالية ومصرفية.

الحريق بدأ في غرفة الكهرباء الرئيسية، وأدى الدخان إلى التأثير على أجهزة حساسة تعمل بتقنية الألياف الضوئية، وهو ما عطّل الإشارات الضوئية في بعض المسارات الحيوية.

كما أن انقطاع الكهرباء وفشل وحدات التغذية الاحتياطية (UPS) في الاستمرار لفترة طويلة أدى إلى إغلاق بعض المعدات الحيوية، ما تطلّب إعادة تهيئتها يدويًا، وهي عملية تستغرق وقتًا، خاصة في المراكز المركزية Core Nodes، التي تتحكم في حركة التوجيه على مستوى الجمهورية.

ووفق التقديرات، فإن اعتماد الشبكة على نقطة رئيسية واحدة مثل رمسيس، دون وجود قدرة حقيقية للمسارات البديلة على تحمّل نفس سعة الترافيك، كشف عن حاجة ملحة لتطوير البنية التحتية نحو نموذج أكثر توزيعًا ومرونة، يضمن استمرار الخدمة في حالات الطوارئ، دون توقف شامل كما حدث في الأزمة الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى