أخبار

“اليوم العالمي للشاي” : لأنه جزء من عادات وتقاليد وثقافة عالمية

"اليوم العالمي للشاي" : لأنه جزء من عادات وتقاليد وثقافة عالمية

كتبت/ سحرعبدالفتاح
خصصت الأمم المتحدة منذ عام ٢٠١٩ الاحتفال باليوم العالمي للشاي علي أن يكون في ٢١ من مايو ، وذلك بهدف تعزيز زراعة الشاي المستدامة، ودعم مجتمعات زراعة الشاي، ولما له من تقدير ثقافي في كثير من دول العالم مما يجعله يتجاوز كونه مجرد مشروب ليصبح جزءًا من الهوية والعادات والتقاليد والثقافة.
– تولي الصين واليابان اهتماما بالغا بتحضير الشاي فهي لها طقوس طقوس ومراسم لتحضير الشاي فهو لا يقتصر علي كونه مشروب بل هو بالنسبة لهم فنا راقيا وله فلسفته الخاصة وتقاليد تضرب بجذورها الي آلاف السنين، ويتم تقديمه في المناسبات الخاصة أو خلال الاجتماعات الأسرية.
– أما في إنجلترا يمثل “شاي العصر” الـ”Afternoon Tea” عادة اجتماعية راقية تعود للقرن التاسع عشر، ويتم تقديم الشاي مع الكعك والسندويشات الصغيرة في جو أنيق، ويُعد رمزًا للأناقة البريطانية.
– وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فهو يدل علي كرم الضيافة، في المغرب مثلاً، يُقدم الشاي بالنعناع في إبريق فضي وبطريقة فنية مميزة، ويُعد تحضيره وتقديمه فخرًا للمضيف.
– وفي الهند لها أسلوب مميز في تحضير الشاي (Chai)
الهند مشهورة بـ”الشاي ماسالا”، وهو مزيج من الشاي الأسود مع التوابل والحليب. يُباع في الشوارع ويُشرب في كل الأوقات، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية والثقافة الشعبية.
– يستخدم في روسيا – الشاموفار جهاز خاص يُسمى “الساموفار” لتحضير الشاي. تجمع العائلات حوله لتبادل الأحاديث وشرب الشاي، مما يعكس روح الأسرة والمجتمع.
– أما في مصر يمثل الشاي جزء أساسي من الحياة اليومية، سواء كان في المقاهي أو في البيوت، وله مكانة خاصة وارتباط ثقافي قوي جدًا، وهو جزء من الحياة اليومية والعادات الاجتماعية، وجزء من الروتين اليومي ويقدم للضيوف وفي المقاهي الشعبية في مصر المشهورة بتقديم الشاي، سواء كان “شاي كشري” من غير نعناع أو “شاي أخضر”. وهو عنصر أساسي في قعدة القهوة، سواء في اللعب، أو النقاشات، أو حتى الفرجة على الماتشات، والكوباية الصغيرة على الصينية المعدن تمثل رمزا من رموز الثقافة المصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى