الدكتور خالد عنان الأمين العام لحزب تحيا مصر يكتب: وجهة نظر!!
شاشة في شارع فيصل تم إختراقها و عرض عليها فيديوهات و صور مسيئة لرمز الدولة المصرية و قائد الجمهورية الجديدة
موضوع الشاشة وارد أنه يحصل إختراق لشاشات العرض و لكن بيتم بشروط معينة إذا توفرت هيقدر يعمل كده و مش سهلة و لكن تحليلي للموضوع و بنسبة كبيرة هيطلع صح.
١- موضوع الفيديو معمول على هيئة صور وجاهز و الصورة جاهزة و مترتبة لها !!
٢- الموضوع ده أتعمل من الأشخاص إللي عارفة مكان ريسيفر الشاشة لأنها بنسبة كبيرة offline لأنها شاشة خاصة بالمحل و ليست شاشات عامة للدعاية و الإعلان و حتى لو عامة
صعب يحصل التسلسل ده!
٣- صاحب المحل لازم يراجع كل إللي عنده كويس جداً “ده لو سيرفر أو ريسيفر الشاشة عنده” لأن بنسبة كبيرة حد من داخل المطعم أو المحل هو إللي عمل كده و ده بيحصل لحاجتين يا إما هيلاقوا فلاشة مشبوكة و فيها الصور أو الفيديو ده يا إما حد نزلها داخل وحدة التخزين و تم عرضها
٤- لو هي شاشة قابلة للإتصال بالموبايل
و نسيوا يقفلوا وحدة الإتصال دي ممكن فعلاً حد يبحث و يكون قاعد يعرض الصور دي أو الفيديو ده! بس ده مستحيل يحصل بالسهولة دي و لو حصل المحل يتحمل كل إللي هيجيله لان كده كده في قلة آمنية و حماية داخل المكان.
٥- أو أن الشخص المسئول عن الشاشة متصل بالكمبيوتر عن طريق برنامج التيم فيور أو anydesk و قام بعمل كده.
مجمل القول أن المتهم الأول هم بعض فصائل إخوان الخارج المتعاونين مع نفس القوي الخارجية التي تمارس كل أنواع الضغط علي الداخل المصري و قيادته للقبول بصفقة شيطانية تقضي بقبول تصفية الوجود الفلسطيني و الإنحناء لجميع إملاءات قوي الشر مقابل فك الحصار الإقتصادي و خفض الضغوط الخارجية و تمرير حزمة من المساعدات الإقتصادية و الإجتماعية و بعض صفقات السلاح و قطع الغيار الغير مقلقة و خاصةً لإسرائيل و توفير سيولة دولارية و سلعية و ذلك لإحداث تهدئة نوعية للداخل المصري
و مما لا شك فيه أنه سيتم توريط بعض ضعاف النفوس و العقول و محاولة إحداث وقيعة و تشكيك بحق الأشقاء سواءً السودانيين أو السوريين أو الفلسطنيين
و مما لا مراء فيه أنه أحد وسائل الضغط الجديدة علي مصر و قيادتها
و من وجهة نظري المتواضعة أن هذا الأمر سيزيد من إحتضان المصريين لوطنهم و ألتفافهم حول قيادتهم
و للحديث بقية ما دام في العمر بقية.