3 قرارات مصيرية في أول اجتماع لمجلس هاني أبو ريدة الجديد: الاستعانة بحسن شحاتة.. وتوجيه الشكر لرابطة الأندية.. ونقل المقر إلى 6 أكتوبر
مصر الساعة

في أول اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة المصري الجديد برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، تم اتخاذ ثلاثة قرارات هامة تتعلق بمستقبل الكرة المصرية، في خطوة تهدف إلى إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وتحقيق تطوير شامل في مختلف جوانب اللعبة.
1. تعيين حسن شحاتة رئيسًا للجنة الفنية
قرر مجلس أبو ريدة الاستعانة بالمدرب الأسطوري حسن شحاتة لتولي رئاسة اللجنة الفنية باتحاد الكرة. وكان اختيار “المعلم” شحاتة، أحد أبرز مدربي الكرة المصرية، قرارًا محوريًا في خطط المجلس للارتقاء بالمستوى الفني للمنتخبات المصرية. إلى جانبه، تم تعيين الكابتن محسن صالح والعميد أحمد حسن (الصقر) في اللجنة، إلى جانب اثنين آخرين لم يتم الكشف عن هويتهما بعد. هذا التوجه يأتي في وقت حساس يحتاج فيه الاتحاد إلى الخبرات الكبيرة لاستعادة تميز الكرة المصرية على الصعيدين المحلي والدولي.
2. توجيه الشكر لرابطة الأندية
في قرار آخر، وجه مجلس أبو ريدة الشكر لرابطة الأندية المصرية برئاسة النائب أحمد دياب، وذلك تقديرًا لما قدمته الرابطة من جهود كبيرة خلال الفترة الماضية. ومع ذلك، تم الإعلان عن خطة لإعادة تنظيم المسابقات المحلية، حيث تقرر عودة مسابقة الدوري الممتاز إلى اتحاد الكرة مباشرة، في خطوة تهدف إلى ترتيب الأوضاع قبل تشكيل رابطة أندية جديدة تسعى للارتقاء بالدوري المصري والعودة به إلى شكل دوري من دورين كما هو الحال في معظم دوريات العالم.
3. نقل مقر الاتحاد إلى 6 أكتوبر
في خطوة استراتيجية أخرى، قرر مجلس أبو ريدة نقل مقر اتحاد الكرة إلى مدينة السادس من أكتوبر، حيث سيستفيد الاتحاد من المقر العالمي في مشروع الهدف. هذه الخطوة تهدف إلى تطوير الهيكل الإداري للاتحاد وتوفير بيئة عمل أفضل للموظفين. في الوقت نفسه، سيتم الحفاظ على المقر التاريخي للاتحاد في شارع الجبلاية بالقاهرة، ولكن سيتم استخدامه بشكل محدود لدعم الأنشطة الرسمية.
التوجه نحو الإصلاح الشامل
يأتي هذا التحرك في وقت حاسم بالنسبة للكرة المصرية، خاصة بعد التراجع الكبير في أداء المنتخبات الوطنية على مستوى الناشئين والشباب، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها المسابقات المحلية. ويشعر المهندس هاني أبو ريدة، الذي عاد إلى رئاسة الاتحاد بعد فترة من الغياب، بضرورة إحداث تغييرات جذرية على كافة الأصعدة من أجل إعادة الكرة المصرية إلى مكانتها السابقة.
هذا ويُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة خطوات تنفيذية جادة ومتابعة دقيقة من قبل مجلس إدارة الاتحاد، في ظل ما يواجهه من تحديات كبيرة تحتاج إلى الكثير من العمل والتعاون بين جميع الأطراف المعنية.