أخبارمنوعات

كُتب رمضانية: كتاب “القرآن وليلة القدر” لثلاثة من كبار علماء الأزهر الشريف الأجلاء

اعداد – آيات مصطفى أبوالحسن
كُتب رمضانية: كتاب “القرآن وليلة القدر” لثلاثة من كبار علماء الأزهر الشريف الأجلاء، كتاب” القرآن وليلة القدر” المؤلفين ثلاثة من كبار علماء الأزهر الشريف الأجلاء..فضيلة د. سيد محمد طنطاوي- رحمه الله-د. احمد عمر هاشم اطال الله عمره و الشيخ الجليل الامام الغزالي – رحمه الله – في مقدمة الكتاب وصف القرآن الكريم انه دستور الله الخالد الذي جاء يخرج الناس من الظلمات الى النور ظلمات الشرك والجهل والعبودية والتخلف، الى نور التوحيد والعلم والحرية والحضارة ..

يحتوي الكتاب علي تلاثة فصول اولها مع د. محمد سيد طنطاوي بعنوان “في ضوء القرآن الكريم” القرآن اسماؤه وعلوم ومقاصده”- وأشار فيه _ان القرآن الكريم : هو كلام الله المنزل على نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم ، المتعبد بتلاوته المقصد الثاني الذي من أجله أنزل الله – تعالى – القرآن الكريم ، فهو أن

يكون معجزة خالدة باقية ، دالة دلالة قاطعة على صدق النبي صلى الله عليه وسلم ثم سرد المؤلف معرفة أسباب نزول القرآن قائلا: وانما نزل ليكون هداية للناس الى ما يسعدهم ويهديهم فهى مقاصد سامية ، ولأهداف عالية ، ولغايات نبيلة ،

للانس والجن في كل زمان ومكان واستطرد المؤلف في شرحه.. القول الصحيح في تعريف “المكي والمدنى” من القرآن الكريم أن القرآن المكي ما نزل قبل الهجرة ولو كان نزوله في غير مكة ، وأن القرآن المدنى ما نزل بعد الهجرة ولو كان نزوله في غير المدينة .

كُتب رمضانية: كتاب "القرآن وليلة القدر" لثلاثة من كبار علماء الأزهر الشريف الأجلاء،مصر الساعة
كُتب رمضانية: كتاب “القرآن وليلة القدر” لثلاثة من كبار علماء الأزهر الشريف الأجلاء،مصر الساعة

واشار المؤلف في الكتاب ان المدة الزمنية بين أول ما نزل من قرآن ، وآخر ما نزل ، تصل الى ثلاث وعشرين سنةوانه لم ينزل دفعة واحدة ، وانما نزل مفرقا في تلك المدة الطويلة

مفصلا في أوامره ونواهيه ، وفي أحكامه وأمثاله ومنجما في نزوله ، لكي تقرأه على الناس على تؤدة وتمهل وتأن وحسن ترتيل ، حتى يتيسر لهم حفظه بسهولة وقد تناول المؤلف ايضافروق بين القرآن وبين “الحديث القدسي والنبوى” من أهمها أن القرآن ألفاظه ومعانيه من عند الله – تعالى – فهو وحى باللفظ والمعنى بخلاف الحديث القدسي ، فألفاظه – على الراجح – من عند الرسول – صلى الله عليه وسلم ، أما الحديث النبوى فألفاظه من عند الرسول – صلى الله عليه وسلم

أن القرآن هو الذي ثبت به التحدى والاعجاز ، أما الحديث القدسي والنبوى فلم يقع بهما شيء من ذلك

أن القرآن منقول جميعه بالتواتر ، فهو قطعي الثبوت أما الأحاديث القدسية والنبوية فمنها المتواتر ، ومنها الصحيح ومنها الحسن ، ومنها الضعيف أن القرآن هو المتعبد بتلاوته بمعنى أن الصلاة لا تصح الا بقراءة شيء منه ، بخلاف الأحاديث القدسية والنبوية فلا يقرأ شيء منهما في الصلاة..

كُتب رمضانية: كتاب "القرآن وليلة القدر" لثلاثة من كبار علماء الأزهر الشريف الأجلاء،مصر الساعة
كُتب رمضانية: كتاب “القرآن وليلة القدر” لثلاثة من كبار علماء الأزهر الشريف الأجلاء،مصر الساعة

الفصل الثاني من الكتاب لمؤلفه د. احمد عمر هاشم وشرح فيه معنى” ليلة القدر”

فهي ذات قدر وتعظيم لما نزل فيها من القرآن الكريم وأن العظمة والقدر لما يحدث فيها من نزول الملائكة ، وأيضا لما ينزل فى هذه الليلة من رحمات الله تعالى وبركاته وغفرانه وفيوضاته و أن الذي يحييها يصبح ذا قدر وشرف ، ومنزلة كريمة واضاف ماذا صنع “الخصام في ليلة القدر” ؛حيث تخاصم رجلان فكانت خصومتهما سببا لرفع معرفة ليلة القدر وذكر

عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال {خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحي اي تشاجرا فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها فيالتاسعة والسابعة والخامسة

واستطرد حديثه عن علامات و مواقيت هذه الليلة ان المطلع على ليلة القدر يرى كل شيء ساجدا يرى الأنوار ساطعة في كل مكان حتى في المواضع المظلمة .واشار- ليلة القدر- هي ليلة نزول القرآن فهي دعوة مؤكدة الى احيائها بالقرآن ، وفهم معانيه ، وتطبيق دعوته الى الحق والخير والسلام..

كُتب رمضانية: كتاب "القرآن وليلة القدر" لثلاثة من كبار علماء الأزهر الشريف الأجلاء،مصر الساعة
كُتب رمضانية: كتاب “القرآن وليلة القدر” لثلاثة من كبار علماء الأزهر الشريف الأجلاء،مصر الساعة

الفصل الثالث والأخير للكتاب لمؤلفه الامام- محمد الغزالي- و تناول فيه..الاعجاز القرآني

الإعجاز النفسي و العلمي و البياني للقرآن..و اوضح ان القرآن قهر نوازع الجدل في الإنسان وتغلب على مشاعر الملل فيه ، وأمده بنشاط لا ينفد

وإن الله الذي خلق العقل نوه به وأشاد بقيمته وإن الله الذي أنزل الإسلام ، وأتم به النعمة ، جعل ملاك فقهه وقيام أمره على ذلك العقل ..وإن الله الذي أبدع هذا العالم لم يلق مفاتيح إبداعه للبله والحمقى ، وإنما ألقاها للعالمين الأذكياءولم يتح تسخيرها للمفرطين العاجزين ، وإنما أتاحها لأولى العزم الأقوياء..

و أكد القرآن أدهش نوابغ العرب ، وأخرس شقشقة البلغاء في عصره بمعانيه الجذابة ، وعظمة مبادئه وبأسرار فى إشاراته واستعاراته في الأجيال السائرة، هذا “القرآن مدهش” من أى وجه كان وعبقريته ساطعة.. و اختتم “الاعجاز البياني” في القرآن وهذا التفرد بمعني إنه ملم بآخر ما وصلت اليه الكشوف العلمية والأبحاث مسبقا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى