منوعات

يسر النوالي تكتب لـ«مصر الساعة»: لو يعلمون كم هي الدنيا جميلة

أخشى ما أخشاه أن يأتي يوم لا نمارس فيه التنفس إلا بعد تسلم حبة دواء، من منا لم يطلق زفيرا طويلا له مفعول التهدئة هذا ما عرفناه بالفطرة ليأتي الحديث النبوي الشريف ” تفاؤلوا بالخير تجدوه ” تلك إشارة حقيقية لنا نحن الذين نمتلك الإرادة بإيجاد الخير نخلق التفاؤل بإمتلاك طاقة مزح .

شجرة التفاؤل جذورها ممتدة عبر الإيمان والقناعة والرضى أما ثمارها فهي الفرح…الفرح الحقيقي الذي يزهر إبتسامات، لأرى أن الإبتسامة هي قرار نابع من ذات راضية فائقة محبة لا نتيجة للظروف الخارجية نعم يا صديقي لسوف نضحك ونضحك عاليا رغم كل ما يتبدى لنا، ألا تزالون تجدون الصعوبات نفسها من الدعوة للضحك ثم أهمس بصوت منخفض لو يعلمون كم هي الدنيا جميلة ليكون ضحكا إيجابيا مرتبطا بالحضور حضور اللحظة الراهنة التي نعيشها ولكن معذرة أريد العودة مجددا للنقطة المركزية التي أحاول أن أشرحها بأنه لدينا الإرادة التي تمكننا من خلق مخزون فرح نفرح به في أوقات الفرح نستعين به في أوقات الحزن هذا المخزون هو الذي يساعدنا على المقاومة التي نحتاج إليها كل لحظة هذا المخزون له ينابيع شتى فأغرفوا فيه كما تشاؤون ولكن مهلا.

كلمة صغيرة للمؤمنين بالتقارير والنشرات … ثم ماذا؟ أيا كان إتصلوا بي أعينوني على أن نضحك معا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى