يسر النوالي تكتب لـ«مصر الساعة»: الرحلة في الزمن

اليوم يشهد العالم زواجا جديدا بين الأدب والعلم إسمه عالم المدونات ففي هذا العالم يسجل كل مشترك على الأنترنت يرغب في أن تكون لو مدونته الخاصة، كل يومياته التي تشمل كل شيء.
عالم المدونات الأدبية الرحب أصبح مفتوحا بفضل تيسير العلم له بالإنتشار ويمكن لمدونة واحدة تكتب في بلد أن يقرأها الآلاف في كل بقاع العالم
هذه المدونات اليوم هي الوقود الذي ينتقد مساويء الأمس وينبه لأحوال اليوم ويغذي أفكار الغد وهكذا يعلن العلم ميلاد نوع جديد من الاجناس الأدبية ويجمع بين فنون القول جميعها ليعيد طرحها آنيا وبشكل واسع، وأعتقد أن قراء المدونات سيصبحون بفضل الحياة على سطح هذه القرية الإلكترونية العالمية أكثر عددا من قراء الكتب و كأن العلماء كانوا يقرؤون الروايات ليخترعوا ما إخترعوه ويكتشفوا ما إكتشفوه، وغدا من الممكن تحويل كل شيء إلى كيان مادي مادام بعث فيه الروح قلم الكاتب أو ريشة فنان وهو تحد جديد أمام الكلمة التي ألهمت العلم فإنطلق يحلق بجناحيها وعاد طائر الرخ العلمي ليحملها معه إلى آفاق جديدة، فقد أعلن الإنسان عن أحلامه مع ميلاد أدب الخيال العلمي التي يكلف العلم والعلماء بتحقيقها.