وزير خارجية قطر يعلن وقف إطلاق النار في غزة بعد عام من الحرب
أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في الدوحة، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
كتبت/ منال سعيد
أعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في الدوحة، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يهدف لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة المخطوفين.
وأوضح الوزير أن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة يدخل حيز التنفيذ صباح الأحد المقبل بعد مرحلة تمهيدية تستمر ثلاثة أيام.
تفاصيل الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
وفقًا للوزير، ستطلق حركة حماس سراح 33 رهينة مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين.
تشمل المرحلة الأولى من الاتفاق تسهيل عودة النازحين وخروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
سيتم التفاوض على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.
وأكد الوزير أن قطر، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة، ستضمن مراقبة تنفيذ الاتفاق، مشددًا على استمرار دعم بلاده للشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
كما أعرب عن أمله في أن تكون هذه الحرب الأخيرة، مؤكدًا أن قطر لن تتخلى عن غزة.
تصريحات أمريكية
من جهته، ألقى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، خطابًا أعلن فيه عن تفاصيل المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تستمر ستة أسابيع.
وأبرز ما جاء في كلمت بايدن:
زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
الإفراج عن رهائن أمريكيين ضمن المرحلة الأولى.
التأكيد على أن الاتفاق يهدف إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
الإشارة إلى أن الخطوط العريضة للاتفاق وضعت في مايو الماضي.
وعد بإطلاق عملية إعادة إعمار شاملة في غزة بعد التنفيذ.
بايدن شكر فريقه الذي عمل على إنجاز الاتفاق، مشددًا على أهمية الجهود الأمريكية في الضغط على الأطراف للتوصل إليه.
تحديات على الأرض
رغم الإعلان عن الاتفاق، شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على مختلف مناطق قطاع غزة منذ الليلة الماضية، مما أسفر عن مقتل وإبادة عائلات بأكملها.
ومع اقتراب موعد تنفيذ الاتفاق، تبقى المخاوف من تصعيد إسرائيلي جديد تُلقي بظلالها على المشهد.
يترقب الجميع دخول الاتفاق حيز التنفيذ وسط آمال بإنهاء معاناة سكان القطاع، إلا أن الأوضاع الميدانية تشير إلى تصعيد مستمر قد يعرقل تنفيذ البنود المتفق عليها.