وزير الري يبحث استخدام الأقمار الصناعية والتقنيات الحديثة لرصد ومتابعة ورد النيل والحشائش بالمجاري المائية
عقد السيد الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً لمناقشة طرق استخدام الأقمار الصناعية والتقنيات الحديثة لرصد ومتابعة ورد النيل والحشائش بالمجاري المائية .

كتب/ احمد عمار الشطوري
عقد السيد الأستاذ الدكتور/ هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعاً لمناقشة طرق استخدام الأقمار الصناعية والتقنيات الحديثة لرصد ومتابعة ورد النيل والحشائش بالمجاري المائية .

وتم خلال الاجتماع عرض تطبيق تم انشاؤه على منصة Google Earth Engine ، وهي منصة تسمح بإستخدام صور الاقمار الصناعية مع إمكانية إنشاء تطبيقات برمجية مختلفة تسمح بمعالجة صور الأقمار الصناعية من خلال المنظومة الحاسوبية السحابية المتصلة بالمنصة، بالشكل الذى يضمن معالجة صور الاقمار الصناعية و رصد الحشائش المائية و ورد النيل بدقة عالية وسرعة فائقة وتكلفة زهيدة، ويعمل التطبيق علي تحديد المسارات المائية أوتوماتيكياً باستخدام المؤشرات الطيفية المختلفة الخاصة باستخراج المسطحات المائية، ومن ثم تصنيف الغطاء المائي داخل تلك المسطحات من حيث ( حشائش عائمة – حشائش غاطسة – مياه صافية) باستخدام مؤشر طيفي متخصص للكشف عن النباتات المائية وهو NDAVI ، وهو المؤشر الطيفى المستخدم من خلال مركز المعلومات التابع لقطاع التخطيط بالوزارة فى تصنيف النباتات المائية كأحد مجهودات الوزارة في الرصد والمتابعة المستمرة للحشائش بالمجاري المائية، كما يُمكن التطبيق أيضاً من عرض نتائج التصنيف لحظياً علي خريطة تفاعلية تظهر الصورة الفعلية للقمر الصناعي بالخلفية، والتي تُمكن مستخدم التطبيق من مراقبة سير أعمال التطهيرات علي مستوي الجمهورية بشكل مباشر .

وقد أشار الدكتور سويلم إلى أنه وفى ضوء حرص الوزارة على الإستفادة من التكنولوجيا الحديثة فى خدمة أعمال الوزارة وتحقيق الادارة المثلي للموارد المائية تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، فإن هناك حاجة ماسة لتعزيز الإستفادة من الأدوات الحديثة لرصد الحشائش المائية خاصة مع العجز الحالي في أعداد العمالة، حيث يُعد الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة مثل الاستشعار عن بُعد وصور الاقمار الصناعية أداة هامة لرصد ومتابعة انتشار ورد النيل والحشائش المائية بأنواعها وبصفة مستمرة بما يُمكن المسئولين بالوزارة من اتخاذ القرارت المناسبة للتعامل مع هذه الحشائش بصورة فورية، كما سيسهم التطبيق بشكل كبير فى الكشف عن أى عمليات تلاعب في المستخلصات وحصر الكميات بأعمال التطهيرات .
وقد وجه الدكتور سويلم بعمل معايرة للنتائج الأولية الصادرة عن التطبيق عن طريق مقارنة نتائج التطبيق بالوضع الفعلي على الطبيعة بما يسمح بتطوير التطبيق و زيادة دقة النتائج الصادرة عنه، وتمكين أجهزة الوزارة المعنية من الإعتماد على هذا التطبيق كأداة مناسبة لرصد ورد النيل والحشائش المائية بأنواعها المختلفة تمهيداً لإتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها .