مبادرة بداية التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز دورهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر. تعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة نحو دعم الابتكار وريادة الأعمال، ولها تأثيرات متعددة على الشباب والمجتمع ككل.
- تحفيز ريادة الأعمال
تهدف مبادرة بداية إلى تشجيع الشباب على الانخراط في ريادة الأعمال، مما يساهم في خلق جيل جديد من رواد الأعمال الذين يمتلكون القدرة على تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ. توفر المبادرة الدعم الفني والمالي، مما يسهل على الشباب بدء أعمالهم.
- توفير فرص العمل
من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، تسهم المبادرة في خلق فرص عمل جديدة. هذا يساعد في تقليل معدلات البطالة بين الشباب، الذين يمثلون نسبة كبيرة من سكان مصر. الفرص الجديدة تعزز من الاستقرار الاقتصادي وتقلل من الهجرة غير الشرعية.
- تعزيز المهارات والكفاءات
تقدم مبادرة بداية مجموعة من البرامج التدريبية وورش العمل التي تستهدف تطوير مهارات الشباب في مجالات متعددة، مثل التسويق، الإدارة المالية، والتكنولوجيا. هذه المهارات تعزز من فرص النجاح في بيئة الأعمال المتغيرة.
- دعم الابتكار والتكنولوجيا
تشجع المبادرة على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير المشاريع. من خلال دعم الأفكار الابتكارية، يتمكن الشباب من الاستفادة من التحولات الرقمية وتحسين كفاءة الأعمال.
- بناء شبكة من العلاقات
تعمل المبادرة على إنشاء شبكة من العلاقات بين رواد الأعمال الشباب، المستثمرين، والموجهين. هذه الشبكات تساعد في تبادل المعرفة والخبرات، مما يعزز من فرص النجاح والتعاون.
- تعزيز الوعي الاجتماعي
تشجع المبادرة الشباب على تبني مبادئ المسؤولية الاجتماعية، مما يعزز من تأثيرهم الإيجابي على المجتمع. من خلال المشاريع التي تركز على القضايا الاجتماعية والبيئية، يمكن للشباب أن يساهموا في تحسين حياة مجتمعاتهم.
بالنهاية تعتبر مبادرة بداية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي فرصة ذهبية للشباب المصري لاستغلال طاقاتهم وإبداعاتهم في مجالات ريادة الأعمال. من خلال الدعم المقدم، يمكن للشباب أن يلعبوا دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق لمصر. إن استثمار الدولة في الشباب هو استثمار في المستقبل، ويمثل خطوة نحو تحقيق رؤية وطنية طموحة.
-الأستاذ نور أيمن أمين مساعد اتحاد الشباب حزب المؤتمر أمانة القاهرة.
