أخبارسياسة

“نافذة على التاريخ”
٣٠ يونيو ثورة التصحيح التي استعادت الوطن و استقراره..



تمر اليوم الذكرى ال11 لثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ هذه الثورة التي أعادت تصحيح المسار  و أعادت للوطن استقراره و ثوابته القومية و الشعبية و الوطنية و الأمنية بما يخدم الصالح و المصلحة العامة لكل أطياف الشعب المصري عامة دون اتجاهات سياسية او دينية او حزبية تحكمه، بل اعلاء مصلحة الوطن و الشعب عامة وكافة يوم 30 يونيو نزل ملايين من الشعب المصري للمطالبة برحيل حكم الإخوان وعزل الرئيس محمد مرسي عن حكم البلاد كانت مصر في ذلك الوقت على حافة حرب أهلية خلال عام من حكم الجماعة الاخوانية لمصر حيث تهديد حصة مصر من المياه ببناء سد النهضة في إثيوبيا على طول نهر النيل وسوء حالة الأمن تحت حكم مرسى و الإخوان مما  جعل الشباب و الاحزاب و حركات المعارضة في حالة رفض و استياء ومطالبة برحيل وعزل حكم الإخوان عن البلاد  ( حركة تمرد )أشهر الحملات التي بدأت  في 26 ابريل 2013  بجمع توقيعات المصريين على استمارة سحب الثقة من محمد مرسي و الاخوان
وكان هتاف المواطنين يعلو في الميادين، حتى أمهلت القوات المسلحة الجماعة مهلة 48 ساعة لوضع حد للوضع القائم منعا لانفجار الغضب الشعبي، وحماية لأمن مصر واستقرارها، وجاء خطاب المعزول “محمد مرسى” قبل انتهاء مهلة الـ48 ساعة بما لا يلبى ويتوافق مع مطالب جموع الشعب، الأمر الذى استوجب من القوات المسلحة استنادا إلى مسئوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد، حتى جاء يوم 3 يوليو التاريخي.انتظرت جموع المواطنين في الشوارع والميادين الخطاب التاريخي الذي ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، في يوم 3 يوليو، معلنًا خارطة المستقبل بحضور ممثلي القوى السياسية والأزهر والكنيسة بعد اجتماع استمر لعدة ساعات لبحث رفض الإخوان و الاستجابة لمطالب المصريين برحيل “محمد مرسي” وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأكد الجيش في بيانه أن القوات المسلحة استدعت دورها الوطني وليس دورها السياسي استجابة لنداء جماهير الشعب.، واتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصري قوي ومتماسك لا يقصي أحدا من أبنائه وتياراته وينهي حالة الصراع والانقسام وتشتمل هذه الخارطة على الآتى
تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت.
يؤدي رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة.
إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد.
تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية.
تشكيل لجنة تضم كل الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذي تم تعطيله مؤقتا.
مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون انتخابات مجلس النواب والبدء في إجراءات الإعداد للانتخابات البرلمانية.
وضع ميثاق شرف إعلامي يكفل حرية الإعلام
اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب في مؤسسات الدولة ليكون شريكا في القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة هذا وقد اهابت القوات المسلحة بالشعب المصرى العظيم بكل أطيافه وقتها الالتزام بالتظاهر السلمي وتجنب العنف الذي يؤدي إلى مزيد من الاحتقان وإراقة دم الأبرياء.. وحذرت من أنها ستتصدى بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أي خروج عن السلمية طبقا للقانون وذلك من منطلق مسئوليتها الوطنية والتاريخية.
وما ان انتهى هذا البيان الا وعلت ملايين الأصوات في كل الميادين بالجمهورية  بالتهليل والتكبير والاحتفال برحيل حكم الإخوان عن مصر و بدء مرحلة جديدة لجمهورية جديدة ودستور جديد وحياة كريمة لكل المصريين كافة 30 يونيو ثورة بيضاء مازلنا نجني ثمارهاو نحصد مكتسباتها دون نزيف او إراقة او إسالة دماء

وزير الدفاع /عبد الفتاح السيسي  يلقي بيان الثورة وقتها في حضور ممثلي كافة اطياف الشعب المصري لاسقاط حكم الإخوان المسلمين الذي داعمه الجيش بقوة ولبي نداء الشعب المصري واستجاب له
30 يونيو جموع الشعب المصري في ميدان التحرير و ميادين مصر كلها في انتظار بيان الثورة من القيادة العامة للقوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى