فن وثقافة

ميادة مدحت تعرض كتاب المحاماة في المجلس الأعلى للثقافة

ميادة مدحت تعرض كتاب المحاماة في المجلس الأعلى للثقافة

كتبت/ سحر عبد الفتاح
تحدثت الباحثة ميادة مدحت، مدير المكتب الإعلامي بدار الكتب والوثائق القومية، أمس، حول عرضها لكتاب “المحاماة” الذي كتبه العلامة أحمد فتحي زغلول في عام ١٩٠٠ وأعادت دار الكتب والوثائق القومية طباعته عام ٢٠١٥. وقد نشر عرض الكتاب في العدد الخامس من مجلة “ثقافة قانونية” التي يرأس تحريرها المستشار الدكتور خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف.
جاء ذلك خلال فعاليات المائدة المستديرة التي أقيمت في المجلس الأعلى للثقافة مساء أمس الثلاثاء لمناقشة العدد الخامس من مجلة “ثقافة قانونية”.
وقالت ميادة مدحت أن أحمد فتحي زغلول عاش حياة درامية بدأت بوفاة والده وهو رضيع ثم تولي الشناوي أفندي زغلول تربيته مع شقيقه سعد زغلول الذي سيصبح لاحقا زعيما للأمة.
شارك فتحي زغلول في الثورة العرابية خطيبا في الإسكندرية وهو بعد شاب في مقتبل العمر إلى جوار خطيب الثورة عبد الله النديم. وعندما هزم عرابي واحتل الإنجليز مصر أصدروا قوائم سوداء للطلاب الذين شاركوا في الثورة كان على رأسها الاسم الحقيقي لفتحي زغلول وهو “فتح الله صبري” الذي تم فصله نهائيا لكن ناظر المعارف في ذلك الوقت تدخل وأشار عليه بتغيير اسمه إلى فتحي زغلول ومن ثم إعادة قيده.

حصل فتحي زغلول على ليسانس في القانون من فرنسا عام ١٨٨٧ ثم عاد إلى مصر ليتدرج في المناصب حتى صار رئيسا لمحكمة مصر الابتدائية وقت صدور الطبعة الأولى للكتاب.
وأضافت ميادة أن كتاب “المحاماة” قد استعرض جذور المهنة في الحضارات القديمة،وأحوالها في البلاد الأخرى وقت تأليف الكتاب، وتطور مراحل وأشكال التقاضي في عهد محمد علي، وعهد الخديو إسماعيل حتى إنشاء المحاكم الأهلية. كما تناول أخلاقيات المهنة وضوابط العلاقة بين المحامين والقضاة.

تحدث في المائدة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا سابقا، الدكتورة نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق، المهندس أيمن بدوي حفيد عبد الحميد باشا بدوي، المستشار الدكتور محمد عبد المجيد نائب رئيس مجلس الدولة، واللواء الدكتور مصطفى منير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى