حوادث

مقتل طفلين وفقدان الطفل الثالث في جريمة بشعة بمنطقة فيصل

في مشهد صادم هزّ منطقة اللبيني في فيصل، استيقظ الأهالي على صرخة طفلة صغيرة ملقاة على جانب الطريق، جسدها الصغير يرتجف من الألم، وعيناها نصف مفتوحتين كأنها تقاوم الغياب. إلى جوارها، كان يرقد شقيقها سيف، 14 عامًا، جثمانًا هامدًا بلا حراك، بعد أن فارق الحياة في ظروف غامضة.

كتب/ احمد عمار الشطوري
في مشهد صادم هزّ منطقة اللبيني في فيصل، استيقظ الأهالي على صرخة طفلة صغيرة ملقاة على جانب الطريق، جسدها الصغير يرتجف من الألم، وعيناها نصف مفتوحتين كأنها تقاوم الغياب. إلى جوارها، كان يرقد شقيقها سيف، 14 عامًا، جثمانًا هامدًا بلا حراك، بعد أن فارق الحياة في ظروف غامضة.

الطفلة، وتدعى جنى، 12 عامًا، كانت تتألم بشدة وتحاول التحدث وسط أنفاس متقطعة، قبل أن تهمس باسم عائلتها وتدل الأهالي على عنوان منزلهم… ثم تدخل في غيبوبة تامة، نُقلت بعدها إلى مستشفى الهرم في حالة حرجة.

الأهالي لم يترددوا لحظة، أسرعوا بإبلاغ الأجهزة الأمنية، لتبدأ رحلة البحث عن خيوط هذه الجريمة المروعة التي خيمت على الحي بالذعر والحزن. ومع التحريات الأولية، اكتشف أن هناك طفلاً ثالثًا يدعى مصطفى، 6 أعوام، مفقود حتى اللحظة، ولا يُعرف مصيره أو ما إذا كان قد تعرض لمكروه.

وخلال مراجعة كاميرات المراقبة في محيط الواقعة، ظهرت لقطة غامضة: توك توك يقف لثوانٍ ثم يُلقي بجثتين صغيرتين قبل أن يفرّ مسرعًا في اتجاه مجهول.

الأمن يكثّف جهوده الآن لتفريغ الكاميرات المحيطة وتتبع خط سير المركبة، في محاولة للوصول إلى الجاني أو معرفة ما الذي حدث للأطفال الثلاثة، خاصة بعد أن تبين أن والدتهم قد غادرت المنزل منذ نحو 20 يومًا إثر خلافات أسرية، وبرفقتهاو الأطفال حسب رواية اسرة الوالد .

وفاة جني الان متأثرة بتعبها لتلحق بشقيقها سيف بعد العثور عليها بجوار جثة شقيقها في فيصل.. رماهم توك توك بعد تغيبهم بصحبة والدتهم منذ ٢٠ يوم ..
ومازال مصطفي الصغير مفقود

التحقيقات مستمرة… والشارع كله في حالة ترقب، بين دموع أم غائبة، وغموض يلفّ مصير الطفل الثالث، وأمل خافت في أن تنجو جنى لتروي ما لم تبح به الكاميرات.

كتب: أحمد عمار الشطوري

أحمد عمار الشطوري رئيس مجلس ادارة موقع مصر الساعة الاخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى