أخبارمنوعات

كُتب رمضانية كتاب” شهر رمضان” للعالم الجليل د.عبد الحليم محمود

فرض الله الصيام، ليحرر الإنسان من العبودية و القصد هنا "العادات اليومية" فإن الصيام يقلب العادات رأساً على عقب ، ويعلم الإنسان نوعاً من المرونة ، حتى لا يتصرف تصرف الآلة و فرض الله الصوم ، تهذيباً للنفس ، وتصفية للروح

كتبت/آيات مصطفى أبوالحسن
شهر رمضان“كتاب مؤلفه العالم الجليل الشيخ د. عبد الحليم محمود– في مستهله يوضح الإمام أهمية استقبال شهر رمضان بتوبةخالصة و صادقة الي الله تخرج الشيطان من القلب فيصبح طاهراً بريئا من كل دنس و تملأ القلب سكينة ، لأن الإنسان بالتوبة الصادقة يلقى بنفسه في الرحاب الإلهى فيستكن إلى الله ويتوكل عليه.. وفي محتوي الكتاب عن الصيام شرح الإمام الجليل إن الله فرض صيام رمضان ، وسننت لياليه بالقيام و الصلاة فمن صامه وقامه إيماناًواحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.يستوجب علي الصائم الإمساك عن إيصال شيء إلى الجوف فيفسد بالأكل والشرب عمداً ، أما إذا أكل أو شرب ناسياً فلا يفسد ذلك صومه غض البصر عما حرم الله تعالى وحفظ اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب واوضح

كتب رمضانية كتاب شهر رمضان للعالم الجليل د.عبد الحليم محمود ،مصر الساعة
كتب رمضانية كتاب شهر رمضان للعالم الجليل د.عبد الحليم محمود ،مصر الساعة

 

إن شهر رمضان موسم من أنسب المواسم – إن لم يكن أنسبها – للذكر ، ولقد ذكر الله سبحانه وتعالى من حكمة فرضه “التقوى” كما قال تعالى :{يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين منقبلكم لعلكم تتقون} .

وعن تسمية شهر رمضان في اللغة شرح قائلا : الشهر فيما قيل أصله من الشهرة.. يقال منه: قد شهر فلان سيفه: إذا أخرجه من غمده فاعترض به من أراد ضربه- ويشهره شهرًا- وهو شهر الشهرة، إذا “طلع هلاله”، أما عن كلمة رمضان: فإنها من الرمض، يقول صاحب مختار الصحاح: الرمض، بفتحتين: شدة وقع الشمس على الرمل والأرض واشتداد حره، الرمضاء أي احترقت.. الصيام ، مصدر ، من قول القائل صمت عن كذا وكذا

وقد فرض الله الصيام، ليحرر الإنسان من العبودية و القصد هنا “العادات اليومية” فإن الصيام يقلب العادات رأساً على عقب ، ويعلم الإنسان نوعاً من المرونة ، حتى لا يتصرف تصرف الآلة .

وكذلك فرض الله الصوم ، تهذيباً للنفس ، وتصفية للروح . ليقبل دعائك وذكر في الكتاب ان الغرب كانو يتأملون الصيام عند المسلمين حتى علموا أن الصيام قد اُعتبر في كثير من الأمراض من مقومات الصحة الجسمانية وأنه عامل قوى من العوامل المنقية للجسم من سموم الأغذية مما تصيبه بآفات مرضية ، تكون وبالا عليه ، والصوم ذو تأثير بالغ في التخلص منها وحصة الروح من هذا التحويل لا تقل قيمة عن حصة الجسم. ويختتم – الإمام الجليل عبد الحليم محمود – كتابه: فرض الله الصوم ، ليحس الغني بألم الجوع ، فيحسن إلى الفقير ، وبذلك يتم العطف والمودة ، وينشأ عنهما تماسك المجتمع وان الله فرض الصوم تربية للإرادة وتقوية للعزيمة ،وتدريباً على الصبر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى