أخبارمنوعات

كُتبت رمضانية: “عشرة أسباب”لانشراح الصدر” شرح لما ذكره الامام الجليل “ابن القيم” في كتابه [زاد المعاد في هدي خير العباد]

فَشَرْحُ الصَّدْرِ مِن أعظم أسباب الهدى، وتضييقه مِنْ أسباب الضلال.. و قد اشار المؤلف أنَّ انشراح الصدرِ لا يُنالُ إلا بتوفيق الله تعالى وإعانته للعبد.

اعداد :آيات مصطفى أبوالحسن
كتاب” عشرة أسباب لانشراح الصدر” للمؤلف أ. عبد الرزاق عبد المحسن البدر…وهي شرح لما ذكره الامام الجليل – ابن القيم- في كتابه [زاد المعاد في هدي خير العباد] وعنها شرح المؤلف في مقدمة الكتاب قائلا.. فَإِنَّ انشراحَ الصَّدْرِ مَطْلَبٌ عظيمٌ، ومقصد جليل، ومنَّةٌ عظيمة من رب العالمين ؛والمقصود ارتياحه وطمأنينته، وزوال المنغصات والمُكَدِّرات عنه، وبقاؤه سَعِيدًا..

فَشَرْحُ الصَّدْرِ مِن أعظم أسباب الهدى، وتضييقه مِنْ أسباب الضلال.. و قد اشار المؤلف أنَّ انشراح الصدرِ لا يُنالُ إلا بتوفيق الله تعالى وإعانته للعبد.
وأنَّ هذه المنة والهبة من الله لا تتأتى إلا بطاعته ولُزُومِ شرعه.،واكد ان هناك علامات بينة ودلالات واضحة تظهر على المؤمن وهي..أن يُقبل على دار الخلود والبقاء..وأن يتجافى عن دار الزوال والفناء..وأن يستعد للموت وما بعده..فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصَّدْرِ، والشَّرْكُ والضَّلالُ مِنْ أَعظم أسبابِ ضِيقِ الصَّدْرِوانحراجه

كُتبت رمضانية: عشرة أسباب..لانشراح الصدرشرح لما ذكره الامام الجليل "ابن القيم" في كتابه [زاد المعاد في هدي خير العباد]،مصر الساعة
كُتبت رمضانية: عشرة أسباب..لانشراح الصدرشرح لما ذكره الامام الجليل “ابن القيم” في كتابه [زاد المعاد في هدي خير العباد]،مصر الساعة
 وقد اشار المؤلف أ. عبد الرازق عبد المحسن.. الي اهم الأسباب و شرحها و ايضاحها_ اولا: {توحيد الله وإخلاص الدين له}

فتوحيد الله وإخلاص الدين له يعد أعظم سبب لانشراح الصدر، وهو الغاية التي خَلَقَ الله الخلق لأجلها، وأوجدهم لتحقيقها
ثانيا :{النُّورُ الذي يقذِفُهُ الله في قلب عبدِهِ}
قال تعالى: ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ من ربِّهِ ﴾ وهذا النُّورُ هو نور الإيمان، «فَإِنَّه يَشْرَحُ الصَّدْرَ ويُوسُعُهُ، وَيُفْرِحُ القلب، فإذا فُقِدَ هذا النُّورُ مِنْ قلب العبد، ضاق وحرج، وصار في أضيق سِجْنِ وأَصْعَبِه… فنَصِيبُ العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور
ثالثا:{تحصيل العلم النافع}

فكلما زاد تحصيل العبد من العلم الشرعي المُسْتَمَدِّ من كتاب الله وسنة نبيه زاد انشراحُ صَدْرِه، وزادصلاح حاله.

فالعلم فيه رفعة العبد وسعادته وفلاحه في دنياه وآخرته، فهو«روضة العقلاء» و «بستان العارفين» و «رياض الصالحين»
رابعا: {الإنابة إلى الله وحسن الإقبال عليه والتلذذ بعبادته وطاعته}

فإِنَّ الطاعة والعبادة راحةُ القُلُوبِ، وَأُنْسُ النُّفُوسِ،وقرة العيون، وسعادة الصدور.
خامسا:{ دوام ذِكْرِ الله}

إن مداومة العبد على ذكر الله من أعظم الأسباب لنيل طمأنينة القلب، وراحة النفس، وزوال الهم والغم، بل لا تُكشَفُ كُربةٌ، ولا تزول شدَّةٌ إلا بذكر الله، وصدق الالتجاء إليه
سادسا:{الإحسان إلى عباد الله}

قال : وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ _والإحسان إلى الخَلْقِ يكون بأمور عديدة حسية ومعنوية؛ سواء بالجاه أو بالمال أو بالمشورة، أو غيرها من أنواع المساعدات، فإنَّ العبدَ المُحْسِنَ لعباد الله يُجازيه الله بشَرْحِ صَدْرِه، وتَيْسِيرِ أَمْرِه،
سابعا:{الشجاعة}

للشجاعة أثر بالغ في راحة النفس، وطمأنينة القلب، بخلاف الجُبْنِ الشجاعة أثر من آثار قوَّة الإيمان، وحُسنِ الصَّلَةِ بالله، فكلما زاد إيمان العبد وصلته بالله زادت شجاعته، وقوي قلبه، وترتبت على ذلك سعادته وانشراح صدره.
ثامنا: {إبعاد أدواء القلوب وأسقامها}

فادواء القلوب وأسقامها كثيرة كالحَسَدِ والغل والحِقْدِ وغيرها من الأمراض القلبية، فإنَّ هذه الخصال الذميمة والأدواء المشينة إذا دَخَلَتْ إِلَى القُلُوبِ أَغضبتها، وإذا وَصَلَتْ إلى الصُّدُورِ أَظْلَمتها، وتَرتَّبَ عليها ضِيقُ صَدْرِ.،وأَمَّا مَن سَلِمَ من هذه الأمراض، امتلأ قلبه بأضدادها كالأمانة والوفاء والصدق والإيثار
تاسعا:{ ترك فضول الأمور}

و المقصود به صيانة اللسان عن فضول الكلام، وصيانة الأُذُنِ عن فضول الاستماع، وصيانةالعين عن فُضُولِ النَّظَرِ.،فانشغال نفس الإنسان وقلبه بالفضول عن الأمور المهمة وعن الأمور التي تكون بها سعادته وفلاحه وصلاحه في دنياه وآخرته – له- أثر بالغ على حياة الإنسان بالضيق والنَّكَدِ والحَرَج
عاشرا:{حُسْنُ اتَّبَاعِ النَّبِيّ الكَرِيمِ}

واشار فيه ان اتَّبَاعُ سُنَّةِ النَّبِيِّ ، ولُزُومُ نهجه القويم، والاقتداء بهديه، من أعظم أسباب انشراح الصدر،وأَطْيَبِهم خُلُقًا، وأَجْمَلِهِم سِيرةً، وأزكاهم سَرِيرَةً.
واختتم..المؤلف الكتاب بدعاء انشراح الصدور وتيسير الامور والصلاة والسلام على رسولنا الكريم والصحابة أجمعين…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى