كيف تحول الهوس العالمي باللعبة الألغاز الشهيرة الي منعطف آخر؟!
كتبت: سحر عبد الفتاح
يعود تاريخ نشأة لعبة “الكلمات المتقاطعة” الي عام 1913، حين نشرت في جريدة “نيويورك ورلد” في الـ21 من ديسمبر، وكانت بمثابة حيلة من هيئة تحرير الجريدة لزيادة نسبة التوزيع، وكسر القوالب الصحفية الجامدة بشيئ ترفيهي، وقد لاقت لعبة “الكلمات المتقاطعة” رواجاً وانتشاراً عالمياً تناقلته جميع الصحف في بلدان العالم بشتي اللغات، أطلقت صحيفة “التايمز” علي لعبة الألغاز “الكلمات المتقاطعة” بأنها بمثابة الـ “جنون المؤقت”، نظراً لانتشار مهاوييس اللعبة في العديد من بلدان العالم، فكان لها مريديها ينعزلون تماماً عما يحيط بهم حتي ينتهون من فك ألغازها وشفراتها، حتي أن البعض كان يتنافس مع الآخر بأنه هو من سيغلب، وهو من سيكون الأسرع، وفي ظل أزمة الصحافة وانتشار التكنولوجيا تصدرت العديد من ألعاب الألغاز والتفكير محل الصدارة لتتواري لعبة ألغاز الصحف الشهيرة “الكلمات المتقاطعة”، لتحل محلها ألعاب ألغاز أخري عبر “الإنترنت” و”الاندرويد” لتدور حول ذات فكرة لعبة “الكلمات المتقاطعة” الأصلية، ولكن في صور متعددة سأذكر لكم البعض منها..
لعبة الألغاز “وصلة” وهي نفس لعبة “الكلمات المتقاطعة” القديمة، ولكنها في ثوبها الجديد، وهي الأكثر عصرية والأكثر حداثة، عبر الإنترنت تضمن الكثير من الألغاز، والكلمات، والتساؤلات، وبها العديد من المراحل، ويتم تحديثها أسبوعيا، في شتي المجالات وتمنح لاعبها الكثير من التسلية، والثقافة، والمتعة، وتنمي عنده قوة التفكير، وقوة الملاحظة..
لعبة الألغاز والذكاء “سودوكو” من أكثر الألعاب المنافسة لـ”الكلمات المتقاطعة” وهي تحتوي علي أربعة مستويات يمكن أن يختار اللاعب ما يريد من هذه المستويات الأربعة، بها خانات وأرقام تبدأ من رقم واحد الي رقم تسعة، والأمر يتطلب ملئ الفراغات الموجودة، بحيث أن العمود أو الصف الواحد لا يحتوي علي نفس الرقم، ومن الألعاب الأخري لعبة ضربة معلم، ولعبة “كلمة السر ” ولعبة ” لو خيروك” ولعبة ” كبر دماغك”، و “درب التحدي” و “فزورة”، ولعبة “الغاز في كلمة”، ولعبة ” أشبوكها” و”الكنز”، و ” فكر”، ” لمحة”، و” أربطها” و” سبع كلمات”، و” رشفة”، و”شوف العرب”، و “ضربة حظ”، و”دولة في أربع صور”، و”اختبار الغباء”، و” قول ولا تقول”، و”سؤال وأربع إجابات”، و”العبها صح”، و”تحدي صح أم خطأ”، و”ألعاب العقل”..