أكد اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أن القدرات الصاروخية الإيرانية تتطور باستمرار على مستوى التصميم والأداء، مشيرًا إلى أن إيران مستعدة لمواجهة أي تهديدات خارجية.
وفي تصريحات أدلى بها مساء السبت خلال تفقده إحدى القواعد الصاروخية للحرس الثوري، شدد سلامي على أن الإرادة السياسية الإيرانية لمواجهة الضغوط الخارجية ثابتة وحاسمة، مضيفًا: “قادتنا ومقاتلونا يتمتعون بإرادة كاملة، ولن نتراجع أمام هيمنة الأعداء أو تهديداتهم”.
تحذير للأعداء
وجه سلامي رسالة إلى من وصفهم بـ”أعداء إيران”، قائلًا: “أعيدوا النظر في حساباتكم واحذروا من ارتكاب أي أخطاء. نحن أهل العمل وسنتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب وبالقدر المطلوب”. وأضاف: “صواريخنا تشهد تطورًا يوميًا من حيث الأداء والتصميم، رغم ما يزعمه الأعداء حول توقف قدرتنا الإنتاجية”.
وأكد سلامي أن إيران تعتمد على قدراتها الذاتية في حماية سيادتها واستقلالها، مشددًا على أن “الاكتفاء الذاتي هو جوهر العقيدة الدفاعية الإيرانية”.
مناورات دفاعية شاملة
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام رسمية بأن إيران بدأت مناورات دفاع جوي شاملة السبت، استعدادًا لمواجهة محتملة مع إسرائيل والولايات المتحدة. وذكرت التقارير أن المناورات تتضمن تدريبات على التصدي للتهديدات الجوية والصاروخية والهجمات الإلكترونية في ظروف تحاكي الواقع الميداني.
وأشار التلفزيون الإيراني إلى أن الهدف من هذه التدريبات هو حماية الأجواء والمواقع الحيوية في البلاد. كما أكدت وكالة “تسنيم” للأنباء أن المناورات تُجرى تحت إشراف قيادة الدفاع الجوي الشاملة للجيش الإيراني.
تصاعد التوترات
تأتي هذه التطورات وسط توترات متزايدة في المنطقة، خاصة بعد تقارير تفيد باحتمال تشديد العقوبات الأميركية واستمرار الضغوط الإسرائيلية على إيران بشأن برنامجها النووي.
