فن وثقافة

في ذكري ميلاد عبد الحليم حافظ النموذج الملهم للنجاح والتحدي

في ذكري ميلاد عبد الحليم حافظ النموذج الملهم للنجاح والتحدي

كتبت/ سحرعبدالفتاح
اليوم يوافق ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وهو واحد من أعظم رموز الغناء العربي في القرن العشرين، ولد في ٢١ من يونيو عام ١٩٢٩، وهو حاضر حتي الآن معنا بأغانيه التي تتسم بأنها مزيج من الإحساس الراقي والكلمات الجميلة والموسيقى المتميزة..
قصة حياته مع اليتم يعرفها الجميع ، ويعلم الجميع مدي نضاله وكفاحه مع المرض، ومدي ولعه وشغفه بالفن، وقصص حبه التي لم تكتمل، لكن بالرغم من كل شيء كان يملك روح التحدي والمقاومة والرغبة في النجاح، لم يستسلم للمرض أو للصدمات التي مر بها في حياته، واستطاع ان يصنع من الألم والإحباط والعراقيل دافع قوي للنجاح، حتي أصبح نموذج ملهم للنجاح والمثابرة والاجتهاد، ظروفه لم تمنعه من أن يكون نجم لامع يحظي بشعبية وحب جارف حتي بعد رحيله..
ترك عبد الحليم حافظ ما يقرب من ال٢٦٠ أغنيه من بينها الديني والوطني، وتأتي الأغاني العاطفية علي رأس القائمة، ومن أغانيه : “جانا الهوى .. موعود .. الناجح يرفع ايده .. حاول تفتكرني .. أهواك .. زي الهوى .. قارئة الفنجان .. بتلوموني ليه .. سواح” وله حضور كبير في المناسبات الوطنية منها : “بالأحضان يا بلدنا .. صورة ..عدى النهار .. عاش .. أحلف بسماها .. خلي السلاح صاحي” وغيرها من الأغنيات..
وله العديد من الأفلام منها “شارع الحب ..أيامنا الحلوة.. الوسادة الخالية .. حكاية حب.. الخطايا ” وغيرها من الأفلام..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى