فن وثقافة

عبد السلام النابلسي أرستقراطي السينما المصرية خفيف الظل

عبد السلام النابلسي أرستقراطي السينما المصرية خفيف الظل

كتبت/ سحرعبدالفتاح
رحل صانع البهجة الفنان عبد السلام النابلسي في ٥ من يوليو عام ١٩٦٨ وكان يلقب بإنه “مايسترو الإفيهات” في السينما المصرية، و”الكونت” بسبب أناقته ولغته الراقية، حتى خارج الشاشة في حياته العادية، كان يتمتع بخفة الظل وسرعة البديهة الاي جعلت إفيهاته تردد حتى اليوم، وكثير من تلك الإفهات كانت تلقائية منه ، يرتجلها وليست مكتوبة في النص..

شارك في أكثر من ١٠٠ فيلم دون أن يكون بطلا أول فهو
اشتهر بدور “الصديق الظريف” للبطل أو “الخصم الكوميدي”، مع عبد الحليم حافظ، فريد الأطرش، شادية، وصباح، زينات صدقي، إسماعيل يس وغيرهم من مشاعر السينما المصرية..

أشتهر النابلسي بإنه كان مثقف وموسوعي قبل أن يكون فنانًا، درس في الأزهر الشريف، ودرس علوم الدين والفلسفة والأدب، كان يتقن العديد من اللغات، وكان يكتب مقالات أدبية وفكرية في الصحف قبل دخوله عالم التمثيل، دخل الفن سرا رغم اعتراض عائلته علي العمل في المجال الفني، الأمر الذي جعله مستقل تماما يعتمد علي نفسه ، عاش حياة رغدة، لكنه توفي مفلسا في بيروت عام ١٩٦٨ ، وكانت جنازته متواضعة رغم شهرته الكبيرة.
من أشهر إفيهاته:
أنا راجل خواجة… متعلم في باريس، واشتغلت في ميلانو، وباكل فول وطعمية!” .. “أنا معدتي مترفة… ما بتقبلش إلا الأكل اللي ما يتاكلش!”.. “الحياة بقت فقر ومقاسي يا سوسو!”.. “أنا صوتي بيغني لوحده… أنا بفتح بقي، وهو يشتغل!” .. “أنا ممكن أرقص تانغو على أي مزيكا… حتى صوت القطار!” .. “الفلوس مش كل حاجة… بس يا ريت كان معايا!”..
“أنا راجل دبلوماسي جدًا… لدرجة إنك ممكن تفتكرني مش فاهم حاجة!” .. “أنا لو رقصت، الأوبرا تقفل!” .. “ابسطها يا باسط” .. “كفاية متبسطهاش أكتر من كده!”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى