كتبت: منار عشري
ذكرت بعض التقارير أن شركة أبل تسعى لتغيير طريقة تعبئة ذاكرة الوصول العشوائي RAM في هواتف آيفون، والهدف هو توسيع النطاق الترددي لجعلها أكثر قدرة على التعامل مع الذكاء الاصطناعي.
كما تحتوي معظم الهواتف الذكية في الوقت الحالي على ذاكرة الوصول العشوائي ” RAM ” على نفس الشريحة التي يوجد بها المعالج ، و يقال إن شركة أبل تسعى إلى القيام بشيء مختلف ، فهي تريد السماح بمزيد من ذاكرة الوصول العشوائي ” RAM ” لتسريع الوصول إلى الذاكرة لمهام ذكاء أبل ” “Apple Intelligence” ، و هكذا ستصبح ذاكرة الوصول العشوائي والمعالج على شرائح منفصلة ، و طلبت شركة أبل من إحدى الشركات الصينية أن تبدأ في البحث عن كيفية تعبئة ذاكرة DRAM المستخدمة في هواتف آيفون، إذا كانت ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) على نفس الشريحة، فهناك حد لسرعتها.
و يقال أن شركة أبل تريد حزمة أكبر من DRAM ، أن الشركة الصينية التي تم التعاون معها كُلفت بالتوصل إلى كيفية القيام بتلك المهمة ، و إذا كانت ذاكرة الوصول العشوائي ” RAM ” على حزمة منفصلة، فهذا سوف يساعد في حل مشكلات الحرارة، حيث أن الذكاء الاصطناعي على الجهاز هو عملية مكثفة تميل إلى جعل الرقائق ساخنة .
و وفقا لما ورد، فإن شركة آبل كان بإمكانها ان تستخدام نوع الذاكرة عالية النطاق الترددي (HB) التي تُستخدم غالبًا في الخوادم، ومع ذلك ، يبدو أن كوبرتينو رفضت الفكرة لأن هذه المرة لا يمكن للذاكرة أن تصبح صغيرة بما يكفي لتناسب الهاتف، كما أنها ستستهلك الكثير من بطارية الهاتف لتكون وظيفية أكثر ، و للوصول لتحقيق حزمة منفصلة للذاكرة العشوائية ” RAM” ، قد تحتاج آبل إلى تقليل حجم معالجها وربما البطارية أيضا ، من أجل وضع كل المميزات في هاتف آيفون .
