أخبارسياسة

خبير مصرفي..رفع التصنيف الائتماني لمصر خطوة جادة نحو الثبات والاستقرار الإقتصادى



اكد الخبير المصرفي والمالي/وليد عادلرفع التصنيف الائتماني لمصر خطوة جادة نحو الثبات والاستقرار الإقتصادى – انعكاسات رفع وكالة التصنيف الائتماني العالمية فيتش للتصنيف الائتماني لمصر ..

وأشار الي انه في ضوء التطورات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة أقدمت وكالة فيتش العالمية على رفع التصنيف الائتماني لمصر من “B سالب” إلى “B” مما يعد خطوة إيجابية تعكس التحسن الملحوظ في الوضع الاقتصادي والتجاري للدولة ويحمل هذا التغيير في التصنيف العديد من الآثار الإيجابية المحتملة على الاقتصاد المصري ويسلط الضوء على الجهود المستمرة من قبل الحكومة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

وأضاف يعود قرار وكالة فيتش برفع التصنيف الائتماني لمصر إلى عدة عوامل رئيسية

أولها.. نجاح الحكومة في تطبيق مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية

التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي والنمو الاقتصادى تضمنت هذه الإصلاحات تحسين بيئة الأعمال، وتخفيض العجز في الميزانية، وكذلك البدء فى برامج الاستثمارات المباشرة والغير مباشرة وتحقيق معدلات نمو إيجابية على الرغم من التحديات العالمية والداخلية.

ثانيًا..أظهرت مصر قدرة جيدة على مواجهة التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا

مما يعكس مرونة الاقتصاد فقد تمكنت الحكومة من تحقيق انتعاش في القطاعات الحيوية مثل السياحة والزراعة خلال الفترة الماضية وزيادة حجم الصادرات من الحاصلات الزراعية وهو ما ساهم في تعزيز الثقة لدى المستثمرين الدوليين.

وعن التأثيرات الاقتصادية للرفع أوضح وليد عادل/ الخبير المصرفي والمالي التأثيرات في الآتي

1. زيادة الاستثمارات الأجنبية:

 يُعد رفع التصنيف الائتماني مؤشرًا إيجابيًا يستقطب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومع انتظار المستثمرين العالميين لتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري من المتوقع أن يزيد تدفق الاستثمارات مما يلعب دورًا مهمًا في تحسين النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

2. تخفيض كلفة الاقتراض:

من اﻵثار المباشرة لرفع التصنيف الائتماني هو إمكانية حصول الحكومة والشركات على قروض بأسعار فائدة أقل وهذا يعني أن الحكومة ستتمكن من تمويل مشروعاتها التنموية بتكلفة أقل وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي.

3. تحسين صورة مصر العالمية:

حيث ان رفع التصنيف يعكس تحسن بيئة الأعمال في مصر، مما يسهم في تحسين صورة البلاد أمام المؤسسات المالية الدولية والمستثمرين وتعتبر هذه الصورة الجيدة ضرورية لزيادة دعم المجتمع الدولي لمصر، سواء من خلال المنح أو القروض.

وعن التوقعات الاقتصادية المستقبلية اشار الخبير المصرفي/وليد عادل

يسهم رفع التصنيف الائتماني من قبل وكالة فيتش في فتح آفاق جديدة للاقتصاد المصري إذ يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الاستقرار المالي والاقتصادي وتعزيز النمو المستدام ويجب أن تستمر الحكومة في العمل على لتحقيق الإصلاحات الضرورية لضمان أن الاقتصاد مستعد لمواجهة التحديات القادمة.

واخيرا اختتم عادل حديثه مؤكدا يعتبر رفع التصنيف الائتماني لمصر من قِبل وكالة فيتش بمثابة إنجاز هام يعكس جهود الحكومة لتحقيق التنمية والازدهار إذا تمت إدارة الآثار المرتبطة بهذا الرفع بشكل صحيح فإن مصر ستكون في وضع قوي لتحقيق الفوائد الاقتصادية المستمرة وتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى