منوعات

خالد مطر يكتب: لماذا ندعم محافظ المنيا؟

سؤال يتردد في شوارع محافظة المنيا حول الدعم المتواصل للواء عماد كدواني محافظ المنيا، هذا الدعم يتصدره المواطن البسيط الذي طالما كان بحاجة إلى من يسمع صوته ويلازمه همومه اليومية في الشارع المنياوي، وينضم إلى هذا المواطن كثيرون من المثقفين والمتعلمين وكبار العائلات من أبناء المحافظة.. ويبقى السؤال القائم حول تلك الحالة الشعبية مفاده «لماذا ندعم محافظ المنيا؟».

الحقيقة أن الحالة التي تسود الشارع المنياوي حاليا هي حالة صحية تماما كان اللواء عماد كدواني طرفا أصيلا فيها.. فالرجل سن سنة حسنة في مواجهة مشاكل المواطنين والمطالب الحياتية اليومية لهم.. لا يعترف اللواء المخضرم بأسلوب الإدارة من المكاتب يريد رؤية واقعية يتحصل عليها بنفسه من على الأرض من دون الاكتفاء بالمصادر الرسمية.

تصدى الرجل بقوة لملف الأسواق العشوائية وبدأ تحويل مدينة المنيا إلى أيقونة حضارية تتناسب مع مكانتها السياحية والتاريخية.. بدأ الرجل مواجهة أخطر ملف وهو ملف سيارات الموت أو سيارات “البيك أب” بعد أن رصد الكوارث التي خلفتها تلك السيارات التي لا يرقب أصحابها في البسطاء إلا ولا ذمة..

ولا ينكر كاتب هذه السطور أنه كان يوما في موقف المتحفظ على جهود الرجل في منع تلك السيارات لكنه كان تحفظا أقرب في مرتكزاته إلى العاطفة منه إلى العقل، كانت مخاوفي من عدم القدرة على توفير بديل.. لكنني وجدت هذا المحافظ يعيد الروح إلى العمل الإداري الشامل والمنسق على أعلى المستويات فها هي المحليات تواصل مسؤوليتها بالتعاون مع المرور تحت إشراف المحافظة من أجل توفير مواصلة آدمية للمواطنين.

إن جهود محافظ المنيا هي حالة إيجابية تجدد التأكيد على نهج راسخ لدى القيادة السياسية بالعمل على كل ما هو في صالح المواطن البسيط والقدرة على تفادي المحاولات المشبوهة لأصحاب المصالح الذين يتصدون لأي تغيير إيجابي..

تحية تقدير إلى اللواء عماد كدواني محافظ المنيا وسيذكر التاريخ دوره في توفير سيارات آدمية آمنية للمواطنين من أبناء القرى.. إن محاولات مثل هذه أولى بها أن تجد دعما شعبيا لها يليق بمستواها ويضمن اتساع نطاقها..


والآن بات كل مواطن مستفيد من تلك المبادرة يردد من أعماق قلبه “شكرا محافظ المنيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى