حبس المتهمة بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثتها 18 سنة مع الشغل

حبس المتهمة بقتل الطفلة مكة، قضت محكمة ونيابة طفل الجيزة اليوم بحبس المتهمة بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثتها في قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، لمدة 18 سنة مع الشغل.
حبس المتهمة بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثتها 18 سنة مع الشغل
وكانت جهات التحقيق قد قررت في وقت سابق إحالة المتهمة بقتل الطفلة مكة وتقطيع جثتها إلى المحاكمة الجنائية، بعدما أظهرت التحريات تورط سيدة وابنها وابنتها القاصر في ارتكاب الجريمة البشعة، التي أثارت حالة من الغضب في الشارع المصري.
بداية الواقعة واختفاء الطفلة مكة
روى والد الطفلة مكة تفاصيل اختفائها، حيث ذكر أن الحادث بدأ يوم الجمعة 6 ديسمبر 2024، عندما عادت الطفلة مكة من تحفيظ القرآن في الجمعية الشرعية، وبعد مراجعة ما حفظته مع والدتها، خرجت للعب مع الأطفال أمام المنزل.
وأضاف: “ذهبت والدتها لأداء صلاة العصر، وعند عودتها بحثت عنها، لكنها لم تجدها لا أمام المنزل ولا في منازل الجيران والأقارب”.
وأشار إلى أنه تلقى مكالمة من زوجته أثناء عمله تخبره باختفاء الطفلة، فترك عمله فورًا وعاد مسرعًا للبحث عنها.
الشهود يكشفون آخر ظهور للطفلة مكة
من خلال التحريات وسؤال الجيران، تبين أن الطفلة شوهدت آخر مرة بالقرب من تروسيكل كانت إحدى الجارات تستخدمه لنقل أثاثها إلى شقة أخرى. وبعد اختفاء التروسيكل، اختفت الطفلة أيضًا.
وعندما ذهب الأب وشقيقه لسؤال السيدة عن مكة، أنكرت معرفتها بمصيرها، لكنهم لاحظوا عليها علامات الارتباك والقلق، مما زاد من شكوكهم حول تورطها في الحادث.
العثور على أجزاء من جثة الطفلة مكة
استمرت عمليات البحث، وأثناء تفتيش الشقة التي نُقل إليها الأثاث، عُثر داخل أحد الأكياس البلاستيكية المغلّفة على القفص الصدري للطفلة.
وفي الوقت نفسه، تم القبض على سائق التروسيكل الذي نقل الأثاث، وبالضغط عليه، أرشدهم إلى الشقة، لكنه فرّ هاربًا فور وصولهم.