أخبارسياسة

بعيدا عن السياسة..آيات مصطفى ..تكتب
“فلسطين القضية التي لم تُحسم بعد”



القضية الفلسطينية أو الصراع العربي الإسرائيلي بشكل عام و الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بصفة خاصة لم يكن وليد حقبة تاريخية بعينها علي مر التاريخ أو مرحلة معينة من الزمن أو الوقت لكنه قضية كل العصور والأزمنة تختلف فيها فقط قدر الحروب الصراعات وحجم المجازر الوحشية و الإرهابية التي ترتكب بحق الأبرياء و المدنيين العُزل علي أيدي الفاشية الصهيونية الإسرائيلية النازية و حجم الدمار في البنية التحتية و انتهاك كل المحرمات الإنسانية و الآدمية التي ليس تجرمها و تحرمها وتنص عليها فقط دساتير وقوانين دولية وحقوق الإنسان والحريات ومنظمات المجتمع المدني و الدولي؛ لكن تجرمها و تحرمها قوانين إلهية في جميع الأديان و الكتب السماوية؛

【غزة _طوفان الأقصى】(7أكتوبر٢٠٢٣)تاريخ غير التاريخ في القضيةالفلسطينة و أعاد فيها الحسابات علي ما مضي فيها من معاهدات و اتفاقيات و حتي تحركات و حركات المقاومة الوطنية الفلسطينيةتجاهها..    وما هو آت لها من مفاوضات بعد وقف الحرب على غزة…

الحرب علي
غزة”اكتوبر2023 تعد من أبشع الحروب التي عايشتها وقاومتها القضية الفلسطينية علي مر التاريخ ؛فقط تجاوزت الخسارة البشرية و الخدمية و الصحية والبنية التحتية لها وفيها كل التوقعات و المحرمات الإنسانية حتي وإن ارهبت عملية “طوفان الأقصي” الداخل الإسرائيلي واختلت توازنه و اقتحمت داخله و افقدته أمنه و استقراره لكن الخسارة في قطاع غزة كبيرة جدا لا تعد ولا تحصى استشهاد أكثر من 50الف فلسطيني تدمير كامل للبيئة و البنية التحتية في غزة نزوح أكثر من 2مليون فلسطيني من القطاع الي رفح الفلسطيني بل و اجبارهم علي التهجير القسري منها الي المجهول..

إسرائيل استخدمت كل اسلحتها الثقيلة في الحروب ضد شعب اعزل لاحول له و لا قوة..المقاومة الوطنية لاسترداد الأرض حق مشروع لكل مواطن عربي احُتلت أرضه و اغُتصبت واستطونت من المحتلين فيها..لكن “عملية طوفان الأقصى” 7اكتوبر.. لم تكن عملية و خطة لضرب العدو مدروسة بالشكل الكافي و قد عولت حركات المقاومة الوطنية الفلسطينية أمالها في الانتقام والتصدي للعدوان الإسرائيلي بضربات صاروخية هزت الداخل الإسرائيلي لكنها لم تقتله ؛

إيران” عشمت بل【ورطتحركة حماس الفلسطينية وغيرها من جبهات المقاومة الفلسطينية بالتسليح و التصدي للعدو الصهيوني و الرد علي جرائمه في باحات المسجد الأقصى ومنع الفلسطينيين من الصلاة بامدادها بالصواريخ و الطائرات المسيرة فكان رد العدو عنيف و وحشي و ارهابي و نازى وقصف بالنيران الثقيلة دون توقف والثمن دُفع غاليا غاليا في الأرواح وغزة اليوم صارت مدينة اشباح خراب يسكنه خراب دمار يعلوه دمار لا بشر لا شجر لا حجر لاحياة؛ القضية الفلسطينية و قطاع غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي لم ينتهي بعد ؛ المقاومة الوطنية الفلسطينية حق مشروع لتحرير أرض فلسطين من العدو الصهيوني المُحتل لكن مقاومة بلا جيش قوي ومسلح وبلا خطط مدروسةوتشاورات و مفاوضات واتفاقيات و توقعات للعواقب الوخيمة نتيجة اي خطوة فهي مثل الذي مسك سلاح وقتل نفسه؛ بعد اقتراب مرور العام علي عملية طوفان الأقصى و الحرب علي غزة ..

عملية طوفان الأقصى عملية انتحارية هزت هدف مقصود وعدو،لدود و اصابته  لكنها قتلت الآلاف من الأبرياء الفلسطنيين العُزل و شردتهم، نعم بدون قصد لكل هذه العواقب الكارثية التي لم تكن في الحسبان ولم يتوقعها احد من الأساس حتي أمريكا نفسها التي تغذى إسرائيل بالسلاح وتدعمها و تساندها خرج الأمر عن سيادتها و سيطرتها و تدخلها و فشلت في حله او وقف التصعيد الإسرائيلي فيه و منعه ..أُسر بكامل أفراد عائلتها مٌحت من السجلات المدنية لأنها استشهدت ودُفنت في مقابر جماعية ..

الأوطان التي تحرر و تسترد أراضيها و مواطنيها دائما ما تدفع الغالي و النفيس منها و لها.. فلسطين عربية ..مازالت في دولة.. ومازالت فيه قضية.. والارض لسه حية مامتتش ..لكن كما قال الزعيم الراحل _جمال عبد الناصر_ ماأخذ بالقوة لايسترد الابالقوة..و الحق بغير قوة ضائع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى