بقلم:آيات مصطفى
رغم مرور أكثر من عام علي الحرب و العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورغم أن قطاع غزة تم تهجير كل سكانه تقريبا الذي يقارب ال 2مليون فلسطيني،ورغم عدد الشهداء الكبير الذي وقع في هذه الحرب و عدد الاصابات الكبيرة بين الأبرياءالعُزل والعصية الصعبة علاجها نتيجة خروج عدد كبير من المستشفيات في القطاع من الخدمة نتيجة عدم وجود إمكانيات طبية وعدم دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لها ورغم إن غزة أصبحت ردم وركام فوق ركام وتحت انقاضه جثامين لشهداء دفنو تحتها نتيجة أطنان الصورايخ و الضربات الجوية الصهيونية العنيفةالذي مارسته إسرائيل ضد الفلسطنيين الأبرياء العُزل واستقوت به عليهم..
الا إن إسرائيل فشلت في القضاء علي غزة واحتلال أرضها ليكون صمودها عنوان للقوة ودرسا للتاريخ والتأريخ..
فشلت إسرائيل.. في الضغط على مصر لاستقطاع جزء من أرض سيناء المصرية العظيمة لتهجير الفلسطنيين تحت ضغط القصف اليومي العنيف “التهجير القسري “والذي استخدمت فيه كل اسلحتها العسكرية الثقيلة والتي مفترض ان تحارب به جيش ضد جيش وليس شعب لاحول له و لاقوة..
فشلت إسرائيل.. أن تحرر (الرهائن المحتجزين) تبعها لدي حماس رغم اغتيالات قادة الصفوف الأولي من المقاومة لحركة لحماس..
فشلت إسرائيل في تدمير الانفاق المستخدمة من حماس أو حتى الوصول إليها..
فشلت إسرائيل.. أن توفر الحماية والأمن والأمان لمواطنيها بداخلها نتيجة رد المقاومةلحركة حماس في غزة اوحتي توجيه ضربات صاروخية لها من حزب الله في لبنان أو من الحوثيين في اليمن؛اوبالهجوم الإيراني عليها ؛ وحتي وان كانت طريقة المقاومة في الرد بدائية او صواريخه ضعيفة اوطائراته المسيرة لم تصيب اهداف بداخل إسرائيل بضرر ؛ولا توقع اصابات بين مواطنيها يكفي انها اصابت نفوسهم بالرعب و الهلع و الذعر والخوف و القلق والنزول الي الملاجئ عند سماع دوي صفارات الانذار..
فشلت إسرائيل.. حيث اكثر من عام تعاني تهديد أمنها وترويع مواطنيها بل و هجرة الكثيرين منها الي اوربا وامريكا و مغادرتها..